رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضياء رشوان يترشح مجددًا على منصب نقيب الصحفيين

 ضياء رشوان
ضياء رشوان

أعلن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين ترشّحه مجددًا على منصب نقيب الصحفيين فى الانتخابات المقبلة.

وذكر رشوان، في بيان مساء اليوم: "عامان مرّا منذ تشرفى بثقتكم بانتخابى نقيبًا لكم، خيّمت علينا خلال عام كامل منهما، ولا تزال، جائحة كورونا على بلدنا والعالم، بالطبع على أدائنا النقابى بكل صوره، ولقد حاولنا، مجلسًا ونقيبًا، بذل أقصى ما نملكه من جهود لكى نخفف من آثار هذه الجائحة الصحية والاجتماعية والمهنية على كل أعضاء النقابة وأسرهم، ونتمنى أن نكون قد وفقنا فى هذا، مترحمين على من فقدناهم من زميلات وزملاء أحباب وراجين من الله شفاء من أصابه المرض منهم".

وتابع "بالرغم من الجائحة ومن مشاق ومصاعب أخرى كثيرة واجهتها الصحافة، النقابة والمهنة والصناعة فى ملفات عديدة خلال هذين العامين، فقد اجتهدت، وزملائى بأقصى الطاقة الممكنة لتجاوزها، سواء كانت متعلقة بصحة الزملاء وأسرهم، أو بالخدمات النقابية أو بالإسكان واستعادة وزيادة أصول النقابة، أو بالدعم الاجتماعى المستمر للزملاء، أو بالحقوق والتسويات القانونية للزملاء، أو بالحفاظ على الصناعة لتستمر وتزيد فرص العمل، أو بحقوق الزملاء المتعطلين فى التأمينات والرواد من صحفيين وإداريين وعمال فى تسوية المعاشات، أو بالحرص على أوضاع وحقوق شباب الصحفيين، أو بمضاعفة دعم موارد النقابة، أو بحريات وحقوق الزملاء خصوصا المحبوسين احتياطيا منهم، أو بمواجهة انتحال الصفة من كيانات وأفراد، أو بالحل النهائى لأزمة عضويات الصحفيين بنادى الزمالك، أو بغيرها من ملفات مهمة كانت شائكة ومعلقة".

أضاف: "مع كل هذه الجهود والاجتهادات، فلا يزال أمامنا الكثير لإنجازه لصالح الصحافة والصحفيين، وهو ما دفعنى للتشرف كعضو فى نقابتكم وجمعيتكم العمومية الموقرة، لأن أتقدم لنيل ثقتكم الغالية مرة أخرى لموقع نقيب الصحفيين، من أجل استكمال "لم شمل نقابتنا" و"إنقاذ مهنتنا"، وطريقنا لتحقيق هذا هو الحرية والمهنية والمسئولية، وقبل كل هذا وبعده توفيق الله سبحانه وتعالى".

وواصل رشوان فى بيانه: "يبقى فى هذا المقام رجاء ودعاء: الرجاء لكم جميعا بأن تحافظوا على صحتكم وأسركم ومن تحبون، والدعاء لله بأن يوفق لجنة الإشراف النقابية على عقد الجمعية العمومية فى اتخاذ كل ما يمكنها من إجراءات احترازية للحفاظ عليكم جميعا من كل سوء، وبفضل الله وبجهدنا جميعا يتكامل الرجاء مع الدعاء.. عاشت نقابة الصحفيين وعاشت وحدتهم".