جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

رسميًا.. الموافقة على ترشّح أوكرانيا ومولدوفا للاتحاد الأوروبى

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل مساء الخميس إن زعماء الاتحاد الأوروبي وافقوا على ترشّح أوكرانيا ومولدوفا لعضوية الاتحاد الأوروبي.

وأضاف ميشيل في تغريدة على تويتر في إشارة إلى المجلس الأوروبي، "اتفاق.. قرر المجلس الأوروبي للتو منح أوكرانيا ومولدوفا وضع مرشح للاتحاد الأوروبي. إنها لحظة تاريخية".

وفي وقت سابق، اعتمد البرلمان الأوروبي منذ قليل، قرارا يدعم منح وضعية الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لكل من أوكرانيا ومولدوفا وفقا لما نقلته وكالة تاس الروسية.

وعقب انتهاء التصويت، صرحت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، بأن القرار تم اعتماده "بأغلبية ساحقة".

وسبق وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، الخميس، إن بلاده تستحق العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي وليس وضع المرشح للانضمام.

وقال يرماك وفقا لما نقلته وكالة نوفوستي الروسية، إنهم مستعدون لتنفيذ خطة المفوضية الأوروبية لبدء المفاوضات بشأن العضوية الكاملة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.

وسبق وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غدا الجمعة، أن بلاده ليست ضد انضمام أوكرانيا المحتمل للاتحاد الأوروبي الذي أوصت مفوضيته بمنح "كييف" صفة المرشح للعضوية.

وقال "بوتين"، خلال الجلسة العامة لمنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي: "ليس لدينا أي شيء ضد ذلك، إنه قرارهم السيادي بالانضمام إلى اتحادات الاقتصادية أم لا... إنه شأن يخصهم، شأن يخص الشعب الأوكراني" وأضاف: "الاتحاد الأوروبي ليس تحالفًا عسكريًا على عكس حلف الأطلسي".

واعتبر الرئيس الروسي أن أوكرانيا ستتحول إلى شبه مستعمرة للدول الغربية في حالة انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وأردف قائلًا: "هذا رأيي".

وأوصت المفوضية الأوروبية بمنح أوكرانيا ومولدوفا صفة المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، وهي علامة فارقة في طريقهما المحتمل للتحول من كونهما جمهوريتين سابقتين بالاتحاد السوفيتي إلى بلدين ضمن الاقتصادات المتقدمة في أكبر تكتل تجاري في العالم.

وفي حال الموافقة على مقترح المفوضية الأوروبية، سيكون ذلك بمثابة دفعة معنوية كبيرة لـ"كييف" وتحد أوروبي جديد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد غزوه أوكرانيا.

ويستغرق الطريق أمام أوكرانيا ومولدوفا إلى العضوية الفعلية بالاتحاد المؤلف من 27 دولة، سنوات إذ إن الأمر بحاجة إلى تنفيذ إصلاحات لتتوافق الدولتان مع معايير الديمقراطية ومكافحة الفساد.