رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء يتفقد مصنع شركة "إيميسا دينيم" لصناعة الملابس الجاهزة ببنى سويف

جانب من الجولة
جانب من الجولة

واصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته، اليوم، إلى منطقة بياض العرب الصناعية بمحافظة بني سويف، حيث تفقد ومرافقوه مصنع شركة "إيميسا دينيم" لصناعة الملابس الجاهزة.

وقام رئيس الوزراء بجولة في عددٍ من خطوط الإنتاج ومراحل التصنيع، والتي شملت عنابر القص، والخياطة، والسنفرة، والمغسلة، والتطريز، والليزر، والطباعة، والتعبئة، والتخزين، كما تعرف على نماذج للمنتجات التي يتميز بها المصنع من ملابس الجينز بأنواعها.

وخلال الجولة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من أنيس طرابلسي، رئيس مجلس إدارة مصنع إيميسا للملابس، الذي أوضح أن المصنع يقام على مساحة 10 آلاف م2، بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 15 مليون يورو، لافتًا إلى أن اختيار محافظة بني سويف كمقرٍ للمصنع جاء نظرًا لموقعها الاستراتيجي، وليكون واحدًا من المصانع التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية في صعيد مصر الواعد بالإمكانات، والشباب القادر على العطاء.



وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن التشغيل الفعلي للمصنع بدأ عام 2015 بعد إعداد الكوادر اللازمة للتشغيل الأمثل بشكل علمي وعملي، سواء على صعيد القيادات الإدارية أو الإنتاجية أو العمالة، موضحًا أن الشركة أقامت مركزا تدريبيا مُجهزا بكافة وسائل التدريب، مع استقدام مُدربين من جنسياتٍ مختلفة، وكذا الاستعانة بكوادر مركز تحديث الصناعة للتدريب والإعداد؛ للوصول للهدف الرئيسي المتمثل في تحقيق إنتاج عالي الجودة، وفق معايير النفاذ إلى الأسواق الأوروبية.

تشكيلة متنوعة من ملابس الجينز 

كما أشار السيد أنيس طرابلسي إلى أن المصنع يضم حاليًا عمالة مباشرة بنحو 1500 عامل، ويُصنع تشكيلة متنوعة من ملابس الجينز بأنواعها، وينتج نحو 1.2 مليون قطعة سنويًا، تُخصص للتصدير إلى الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والنمسا، بحجم مبيعات بقيمة 20 مليون يورو سنويًا.
 


ولفت رئيس مجلس إدارة مصنع إيميسا للملابس إلى أن المصنع يُعزز المكون المحلي الذي تصل نسبته إلى 90% من الخامات المُستخدمة في التصنيع، كما تقوم إدارة المصنع بتنفيذ خطة للتوسع في نشاطه الإنتاجي بحلول عام 2028، من خلال الوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 10 ملايين قطعة سنويًا، وارتفاع حجم المبيعات إلى نحو 170 مليون يورو، واستيعاب حجم عمالة يصل إلى 15 ألف عامل، والنفاذ إلى أسواق جديدة تشمل بلدانا جديدة في القارة الأوروبية.