"الكاثوليكية" تحتفل بذكرى الطوباوي ألفونسو من أوريا الفرنسيسكاني

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي ألفونسو من أوريا الفرنسيسكاني، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها ان ألفونسو اسم يعني شجاع ونبيل من اللغة القوطية.

زتبرز شخصية الطوباوي ألفونسو أوريا، الفرنسيسكاني الذي عاش في القرن الخامس عشر، على خلفية حقبة غنية بالاضطرابات الدينية والاجتماعية. إن حياته التي قضاها في تكريس نفسه للإيمان وخدمة القريب، جعلته مثالاً للقداسة والتواضع.

وُلد في عائلة إسبانية نبيلة، على الأرجح في مدينة أوريا، التي استمد منها لقبه. منذ نعومة أظفاره، أظهر ألفونسو ميلاً دينياً عميقاً، وغذّى رغبتةً الحيّة في تكريس حياته لله. وأنضم لرهبنة الأخوة الأصاغر (الفرنسيسكانية) تميّز داخل الرهبنة بالتزامه الصارم بالقاعدة الفرنسيسكانية وتكريسه للسيدة العذراء والتزامه بالتبشير بالإنجيل، لعب ألفونسو دورًا نشطًا داخل الرهبنة الفرنسيسكانية، وشغل العديد من مناصب المسؤولية. كان رئيساً لدير سانتا ماريا دي موستيرو. وكرس نفسه بالاهتمام بالحياة الروحية للرهبان ، وكذلك المؤمنين في كل القري المجاورة للدير ،وكان يحث المؤمنين على ضرورة حضور جميع الصلوات وخصوصاً سر الأفخارستيا ، وممارسة سر التوبة المقدس. ذاع صيته في القداسة بسرعة، لدرجة أنه حتى في حياته كان يحظى بالتبجيل كرجل الله. تواضعه ومحبته وروح التكفير عن الذنوب جعلته مثالاً لكل من التقى به. رقد بعطر القداسة وهو في الثمانين من عمره في عام 1479، بعطر القداسة، في دير سانتا ماريا دي موستيرو، في أبرشية توي في إسبانيا، حيث دُفن هناك

كما تحتفل الكنيسة بذكرى القديسة ريستيتوتا الأفريقية العذراء الشهيدة، وكانت ريستيتوتا عذرءا مسيحية من عائلية أمازيغية ولدت في مدينة بنزرت شمال تونس في القرن الثالث للميلاد، أو ربما من قرطاج.