رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقيب الزراعيين يستعرض دور المشروعات الصغيرة في مجال إنشاء الصوب

سيد خليفة
سيد خليفة

نظمت نقابة المهن الزراعية ونقابة المهن التعليمية بمحافظة الفيوم بحضور الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والدكتور علاء شيلابي نقيب الزراعيين بمحافظة الفيوم، وعيسى عثمان نقيب المعلمين بمحافظة الفيوم، مؤتمرًا للحوار المجتمعي والتوعوي للترويج للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في قطاع الزراعة، ضمن سلسلة من الحوارات المجتمعية والتوعوية في مختلف المحافظات لترويج تنفيذ هذه المشروعات لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.

وقال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين في تصريحات له اليوم على هامش المؤتمر، إنه تم استعراض قصص النجاح لأربعة من الشباب والسيدات بمحافظة الفيوم للمشروعات الصغيرة في مجال تسمين الإنتاج الحيواني وتربية الدواجن، ضمن خطة الدولة لتمكين المرأة كنموذج ناجح في مجال التربية الريفية لتطوير قطاع إنتاج الدواجن في التربية الريفية.

وأضاف نقيب الزراعيين، إنه تم استعراض دور المشروعات الصغيرة في مجال التوسع في إنشاء الصوب الزراعية في الفيوم لأحد الشباب كنموذج ناجح لزيادة إنتاجية المحاصيل من وحدة المساحة، وأيضًا بالنسبة للسيدات في الحرف اليدوية من المخلفات الزراعية وخاصة من سعف النخيل، ضمن منظومة الاستفادة من مخلفات النخيل لزيادة العائد من الحرف اليدوية.

وأوضح "خليفة" أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار بروتوكول التعاون بين النقابة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر لتنفيذ بعض المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في قطاع الزراعة في كافة المحافظات كمرحلة أولى تضم 3 محافظات: الإسماعيلية والفيوم والمنوفية. 

وأوضح أن هذه المشروعات تعمل على توفير فرص العمل وزيادة إنتاجية القطاع الزراعي ورفع كفاءة استخدام الموارد لدي أحد أهم فئات المجتمع الزراعي والتعليمي.

وأشار نقيب الزراعيين إلى أن أولوية هذه المشروعات ستكون في المحافظات الريفية لخدمة المهندسين الزراعيين والمعلمين وأسرهم، والعمل من خلال المشروعات الصغيرة للتحول من السياسة الاستهلاكية إلى السياسة الانتاجية، لتغيير ثقافة الخريجين للعمل في القطاع الزراعي وفقًا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تماشيًا مع رؤية الدولة لتطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة.

ولفت "خليفة" إلى أن قائمة أهم المشروعات الزراعية الصغيرة والمتناهية الصغر ذات الأولوية تحقق أعلى عائد من الزراعة للمستفيدين منها، مثل مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني، ومشروعات الحرف الزراعية والاستفادة من المخلفات الزراعية وتدويرها مثل قش الأرز وسفير القصب ومخلفات القطن لتعزيز الإنتاجية للمحاصيل الرئيسية، ومشروعات تجفيف الطماطم والبصل والثوم لتحسين المسائل الحياتية في الريف المصري وقرى حياة كريمة.

وأوضح نقيب الزراعيين أن تنفيذ هذه المشروعات يساهم في زيادة عدد المشروعات الزراعية وتطويرها من خلال نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، وتنمية قدرات خريجي كليات الزراعة ومدارس الزراعة، وتأهيلهم وتمكينهم من بدء وإدارة مشروعات زراعية وإنتاج حيواني وداجني وسمكي صغيرة وذلك تماشيًا مع استراتيجيات الدولة الهادفة لاستدامة تطوير وتنمية القطاع الزراعي.

وشدد نقيب الزراعيين علي إن التعاون بين نقابتي الزراعيين والمعلمين وجهاز تنميه المشروعات المتوسطه والصغيره ومتناهية الصغر يعكس التزام القطاعين التعليمي والزراعي بتحقيق التنمية الشاملة وتنمية الموارد البشرية في البلاد، موضحا إنه يعد فرصة حقيقية لخريجي كليات ومعاهد ومدارس الزراعة لتنمية مهاراتهم ومعرفتهم في مجال الزراعة، وتحويلها إلى فرص عمل حقيقية ومشاريع مستدامة.

وأشار "خليفة" إلى أنه تم الاستماع للحضور والمشاركين واستطلاع آرائهم وطرح بعض المقترحات المفيدة لتنفيذ هذه المشروعات، حيث أبدوا رغبتهم في التدريب الذي يتم تنفيذه من قبل جهاز تنمية المشروعات خلال الأيام القادمة. 

ولفت نقيب الزراعيين إلى أن تنفيذ المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر يساهم في تطوير قدرات الفئات المستهدفة، وتأهيل المستفيدين منها وتدريبهم ورفع كفاءتهم لتحقيق أعلى استفادة من خريجي كليات الزراعة والمعاهد والمدارس الزراعية، موضحًا أن هذه المشروعات ستسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتنميته، وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد، وفقًا لأولويات الدولة المصرية ورؤية الزراعة في مصر، كما ستوفر فرص عمل للخريجين في مجال الزراعة، وتعزز ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، وتشجع الشباب خاصة الخريجين على إقامة أعمالهم الخاصة بعيدًا عن الأنماط التقليدية للوظائف.