رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرهان: لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف لإطلاق النار إلا بعد دحر التمرد

البرهان
البرهان

قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان، لدى تفقده الخطوط الأمامية للمتحركات بولاية نهر النيل، إنه لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف لإطلاق النار بعد دحر التمرد. 
وأعرب البرهان عن تحيته للشعب السوداني وللقوات المسلحة والأجهزة النظامية من قوات الشرطة وجهاز المخابرات والمقاومة الشعبية لتصديهم ودحرهم لهذا التمرد.
وأكد البرهان عبر الصفحات الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي لمجلس السيادة الانتقالي، أنه لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف إطلاق نار إلا بعد دحر هذا التمرد والخلاص من هؤلاء المتمردين المجرمين ليعيش هذا الوطن بسلام. 

قتال ميليشيا الدعم السريع لن يتوقف إلا بتحرير الوطن 

 

وأضاف: قتالنا ميليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة لن يتوقف إلا بتحرير هذا الوطن من هؤلاء المتمردين المجرمين.
وختم البرهان: لن نوقف القتال حتى هزيمة هؤلاء المجرمين الذين دمروا هذا البلد الكريم والذين استباحوا ممتلكات المواطنين ومارسوا أبشع الانتهاكات واغتصبوا بناتنا الحرائر في الخرطوم والجنينة والجزيرة. 

فيما أكد البرهان أن النصر قريب في الولايات السودانية. 

وقال قائد عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الصراع الدائر في السودان أدى إلى عرقلة التقدم نحو تحديد الوضع النهائي لمنطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها والتي تمتد على الحدود بين السودان وجنوب السودان.

وقال جان بيير لاكروا، إنه على الرغم من هذه التحديات، تظل الأمم المتحدة مستعدة لدعم كلا الطرفين، بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الإفريقي، بمجرد استئناف المفاوضات السياسية.

كما أدى الوضع في السودان إلى تفاقم التوترات القبلية في أبيي، والتي أبرزتها الاشتباكات الأخيرة بسبب سرقة الماشية والتي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى بين قبيلتي المسيرية والنوير.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، عقدت القوة الأمنية المؤقتة اجتماعًا مع ممثلي المسيرية والنوير ودينكا نقوك لتقديم الدعم للحل السلمي للصراع. وأضاف السيد لاكروا: "مع ارتفاع التوترات، يعد الدعم السياسي للحوار بين قبيلة النوير والمجتمعات الأخرى في أبيي أمرًا بالغ الأهمية".

وقال إن الأوضاع الإنسانية في أبيي تتدهور، حيث تواجه المنطقة ندرة في الخدمات والسلع الأساسية. وتتفاقم هذه الأزمة بسبب تدفق الأشخاص الفارين من الصراع في السودان.

وعلى الرغم من المناخ الأمني المتقلب، الذي لا يزال يؤثر على عملياتها، فإن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها ملتزمون بتقديم المساعدة اللازمة.

وأضاف أن "أربعة من العاملين في المجال الإنساني خارج الخدمة قُتلوا خلال تصاعد الاشتباكات في أواخر يناير وأوائل فبراير، ويقدر أن حوالي 20 ألف شخص في أبيي قد نزحوا خلال هذه الفترة".

وأضاف: "لقد أدى تدفق أكثر من 630000 لاجئ وعائد من السودان إلى زيادة الضغط على قدرة السكان المحدودة على الوصول إلى الغذاء والمياه والخدمات الصحية الأساسية بسبب سنوات من الصراعات المسلحة والعنف الطائفي والصدمات البيئية".