رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس جلسة محاكمة مضيفة طيران متهمة بقتل ابنتها: "شعرت أنني السيدة مريم"

صورة أرشيفية لمحكمة
صورة أرشيفية لمحكمة

شهدت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، كواليس مثيرة في جلسة محاكمة مضيفة طيران تحمل الجنسية التونسية، في اتهامها بقتل ابنتها، ومحاولة إنهاء حياتها، والصادر قرار بتأجيلها لجلسة 29 مايو المقبل.

 

وكشفت المتهمة، أن جميع التصرفات التي قامت بها «تنفيذًا لأوامر، أن ما تفعله ليس أفكارًا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة».

 

وتابعت المتهمة: “تعلمت علوم الطاقة على يد فتاة خبيرة في علم الروحانيات، وطلبت منها الانضمام لهم، وبعد نزولها إلى مصر تقابلا مع مجموعة من المهتمين بعلاج الطاقة والروحانيات وفي أول مرة شاهدها شخص إيطالي وأمسك بيدها بطريقة كالقلم وبدأ بعمل حركات كأنه يضع نقاط وأخبرها أنه  المهدي المنتظر، ولمس رأسها وعمل لها جلسة علاج روحاني”.

وقالت المتهمة، “القصة بدأت لما اتعزمت في فندق في مصر على جلسة علاج طاقة وروحانيات ومعايا شهادة للتأمل والعلاج بالطاقة بالرنين الصوتي، ولما رحت جلسة التأمل كان أغلب الناس اللي فيها أجانب ومكنش فيه غير 6 مصريين، وأنها  لما قتلت ابنتها لم تكون في وعيها”.

وكشفت المتهمة أمام المحكمة، أنها رأت سيدنا يوسف وسيدنا موسى، وأضافت أنها شعرت كأنها السيدة مريم ثم بدأت تشعر بنوبات الهلوسة والأشياء الغريبة وكانت تشعر كل مرة بخوف وضيق في التنفس، وأنها عندما عادت إلى المنزل بصحبة زوجها، وجدت آية قرآنية وكأنها إشارة الانطلاق إلى الرفيق الأعلى تقول: « ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أحياء بل أموات عند ربهم يرزقون».

وأكدت أمام هيئة المحكمة، أن الإيطالي بعد أن تعرف عليها وأجرى لها جلسة طاقة، طلب رقم هاتفها وأخربها بأنها هو من خلقها: «كلمني على الواتساب وقلي أنا اللي خلقتك وقلتله أنت مخلقتنيش ومتعرفش تغير صورة ربنا عندي، وجاتني نوبة هلع وحسيت روحي بتتسحب مني وفيه حاجة ملفوفة على رقبتي، وفضلت أقول يا رحمان يا رحيم وفيه ألم في جسمي وكل عشر دقائق أشوف حاجات غريبة، وكل شوية أروح أطمن على زوجي وبنتي وكنت حاسة إن فيه حد هيأذيهم".

وكشفت في يوم الواقعة: “أنا كنت جاية من برة وكلمت الصيدلية جبت منوم عشان مش بقدر أنام غير بالمنوم، وخدت جرعة زيادة وتعبت، وبالليل حسيت أني شوفت نفسي في المراية وعيني أتحركت حركة غريبة وخوفت وعيطت وروحت لزوجي، وبعد شوية شوفت سيدنا موسى وسيدنا يوسف لابسين أبيض زي البني آدمين وأنا صاحية وكلموني وقالولي أنك مريم ودعواتك مستجابة، وجاتني النوبة وحسيت إن ربنا أمرني أن كلنا نصعد للسماء دلوقتي واللي هيقعد الأشرار ومتحددليش أخد مين معايا، وبعدين سمعت أصوات بسرعة بتردد وتقولي إن ربنا أمرك ولازم تصعدي للسماء بسرعة، وبعد كدة مرضتش أسيب بنتي في الشر وجبت شنطة وقطعت الحزام ومكنتش حاسة بنفسي وأنا بقتلها، وكنت ببص على النور لفوق وعشان كدة أنا خلصت عليها”.