رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قداس أحد الشعانين من كنيسة القيامة (بث مباشر)

الشعانين
الشعانين

نقدم لكم بثًا مباشرًا لقداس أحد الشعانين من كنيسة القيامة بالقدس ويرأس الصلوات الأنبا أنطونيوس، مطران القدس.

وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بـ«أحد الشعانين»، وهو عيد دخول المسيح إلى مدينة أورشليم، استعدادًا لمحاكمته زورًا، وصلبه ثم قيامته من الأموات، وهو اليوم الأحد، الذى يعد بداية أسبوع الآلام.

أسبوع البصخة

ومن جهته، قال مرقس ميلاد الباحث الكنسي في تصريحات خاصة، إنه مع اقتراب نهاية الصوم الأربعينى المقدس (الصوم الكبير) يبدأ أقدس أيام السنة وهو أسبوع البصخة المقدسة، الذى يسمى شعبيًا أسبوع الآلام، الذي يبدأ من مساء يوم أحد الشعانين وينتهى بعيد القيامة المجيد.

وأوضح أن كلمة “بصخة” هى كلمة أرامية الأصل وانتقلت إلى اللغة العربية بنفس النطق وهى تعنى عبور، وقد استخدمت تلك الكلمة فى العصور الأولى للمسيحية للتعبير عن موت الرب وقيامته معًا.

وتابع: “أحد الشعانين فهو من الأعياد السيدية الكبرى التى تحتفل بها كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وذلك لأهمية العيد فهو مقدمة لخلاصنا حيث يبدء السيد رحلة الأمة الخلاصية من أجلنا”.

واستكمل: “على ذلك فقد ذكر لنا ابن سباع أن المؤمنين من ليلة الأحد أي يوم السبت ليلا يبدأون فى قطع سعف النخيل وأغصان الزيتون ويصنعون منها صليبا وبها شموع ويذهبون بها إلى قلاية (سكن) الأب البطريرك وفي أيادي الكهنة المجامر والشمامسة حاملين الشموع ويبدأون بزفة دخول البطريرك إلى الكنيسة وكان يعرف هذا العيد فى كتب المؤرخون باسم أحد الزيتونة أو عيد الزيتونة ومن الروايات التاريخية التى ذكرها المقريزي وغيره من المؤرخون أن لكل أقليم فى مصر طريقة فى الاحتفال فكان أقباط أخميم فى يوم عيد السعف يخرج القسي والشمامسة بالمجامر والمباخر والصلبان والأناجيل والشموع ويقفون على باب القاضى فيبخروا ويقرأون فصلا من الأنجيل ويمدحونه، ثم يكررون ذلك المشهد على أبواب أعيان المسلمين أما أهل الإسكندرية يخرجون ليلا وفي أيديهم أغصان الزيتون ويشقون بها الطرقات والسوق من بيعة ( كنيسة) أبى سرجة إلى بيعة بنسوتير وهم مواصلون القراءة والدعاء”.