رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القاهرة الإخبارية: العملية العسكرية فى رفح الفلسطينية باتت وشيكة

رفح
رفح

قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن كابينيت الحرب والكابينيت المعني بإدارة الشئون السياسية والأمنية، في هذه اللحظات، يجتمعان لمباحثة الخطط العسكرية والموافقة على الخطط العسكرية التي كان قد تقدم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المنظومة السياسية للعملية العسكرية في رفح. 

وأضافت "أبوشمسية"، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المُذاع عبر  قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المرة الأولى التي سيناقش فيها كابينيت الحرب موضوع الصفقة من الجانب الإسرائيلي، أي أن هذه المرة سيقدم الوفد المفاوض مقترحا إسرائيليا يقدم فيما بعد إلى الوساطة المصرية والقطرية، وبالاطلاع من الإدارة الأمريكية فيما يخص صفقة التبادل الجديدة، خاصة أن نتنياهو كل الصلاحيات التي كان قد أعطاها للوفد المفاوض كانت فقط استماعية، أي أن الوفد المفاوض يستمع لمقترحات الوسطاء، ومن ثم يكون هناك رد من حركة حماس وتعقيب عليها، ورد إسرائيلي من الجانب السياسي الإسرائيلي.

وأكدت أن هذه المرة بسبب الضغوط التي تفرضها الإدارة الأمريكية والوساطة المصرية والقطرية، وبسبب ضغوط عوائل المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في الشارع الإسرائيلي، لا سيما الفيديو الأخير الذي نشر لمحتجز إسرائيلي في داخل القطاع- كان هناك تحرك واسع واحتجاجات ضغطت على المستوى السياسي ليكون هذه المرة هناك مقترح إسرائيلي أو رؤية إسرائيلية فيما يخص صفقة التبادل. 

العملية العسكرية فى رفح وشيكة

وأشارت إلى أنه بعد التسريبات من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية التى تقول بتلويح قطري بانسحابها من هذه المفاوضات أو بعدم المضي قدمًا فيها، لربما تعول أكثر على الجانب المصري فيما يتعلق بصفقة التبادل، بأن يكون هو حلقة الوصل مع حركات المقاومة في قطاع غزة للوصول إلى صفقة تبادل، وكذلك التقديرات العسكرية الإسرائيلية تقول إن هذه المرة يعني بدء إسرائيل في هذا المقترح الإسرائيلي وربما الموافقة عليه أو حتى وضع إطار تفاهمي له قد يؤجل العملية العسكرية البرية في رفح، خاصة بعد تصريحات الناطق بلسان الحكومة الإسرائيلية الذي قال: إننا سنمضي قدمًا في القضاء على حركة حماس في رفح، وهذا مؤشر ودلالة على أن العملية العسكرية ربما باتت وشيكة في رفح.