رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عائشة المراغي: بدأت القراءة منذ الطفولة.. و"أبناء الغابة الجديدة" أول كتاب اقتنيته

عائشة المراغي
عائشة المراغي

قالت الكاتبة الصحفية والباحثة في التاريخ الثقافي عائشة المراغي، إن رحلتها مع القراءة بدأت منذ سن السادسة تقريبًا، بدءًا من قصص الأطفال ونوادر جحا، متابعة:" لكن أول كتاب اخترته من مكتبة أبي وظل عالقًا في ذهني، وأعدتُ قراءته لاحقًا أكثر من مرة؛ كان «أبناء الغابة الجديدة» للكابتن فريدريك ماريات، الصادر – حينها – عن الهيئة العامة للكتاب ضمن مشروع «مكتبة الأسرة». كانت قصته مشوِّقة وغنية بالتفاصيل وأسلوبه بسيطًا؛ لأنه معَّد للناشئين. 

البداية كانت مع “أبناء الغابة الجديدة”
وتابعت المراغي فى إطار تصريحاتها لـ"الدستور"؛ بمناسبة اليوم العالمي للكتاب؛ قائلة:" الى ان من كتاب " أبناء الغابة الجديدة انطلقت إلى التعرف على الأدب العالمي بشكل ميسر، فقرأت من السلسلة ذاتها «جين إير» و«آنا كارنينا» و«الأرض الطيبة» و«الملكة الأفريقية» وكتابات وليم شكسبير، وغيرها، وقد أعدت قراءة غالبيتها بعد سنوات من نسخها الكاملة.
 

أما الأدب العربى فأكدت أنها بدأتُ قراءته في مرحلة تالية، بعد دراستها لقصص «كفاح طيبة» «واإسلاماه» «الأيام»، لم أحبها كثيرًا، لكني عبَّرت عن ذلك في إحدى المرات أمام أبي، وصرَّحت بتفضيلي للكتب المترجمة، فنصحني بقراءة بعض العناوين العربية، وأهداني رواية «خالتي صفية والدير» لبهاء طاهر، لأنه لاحظ اهتمامي بالمسلسل المعَّد عنها. بعدها قرأتُ له «حب في المنفى» وأخذت أتنقل بين العناوين لأتعرف على كتابات غيره من الأدباء ذائعي الصيت كنجيب محفوظ ويوسف إدريس وإحسان عبد القدوس، حتى غُصت في الأعماق.
 

وتابعت "المراغي"قائلة:" الكتب - والقراءة بشكل عام - صارت رفيقًا معينًا على الحياة، ولكل كتاب جيد أقرأه تأثير بالتأكيد، خاصة أنني أستغرق وقتًا طويلًا بعض الشيء في القراءة، وبالتالي أصل لدرجة ما من التوحد مع الكتاب وأجواءه، إلا أن الكتاب صاحب الأثر الأكبر في نفسي الذي لا أمِّل من العودة إليه بين حين وآخر فهو «ألف ليلة وليلة». كان الاكتشاف الأعظم لي في الأدب العربي، ولهذا أسعد بكل طبعة وتحرير جديد له، لأنني أفضِّل قراءته نصًا عن مشاهدته أو الاستماع إليه؛ ذلك يمنحني حرية أكبر.

 

وأختتمت المراغي:خلال عملي في الصحافة؛ ارتبط اسمي بالمبدع الراحل عبد الفتاح الجمل، بعدما أعددتُ عنه ملفًا صحفيًا تطوَّر إلى مشروع بحثي وثقافي، فجاءت الكتب الأولى لي مرافقة لاسمه وسيرته، وسأظل مدينة لهما على الدوام.