رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آلاف الأطنان من المساعدات والخيام.. مصر "معبر الإنسانية" إلى قطاع غزة

مساعدات مصر لقطاع
مساعدات مصر لقطاع غزة

منذ اليوم الأول لبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في أعقاب أحداث 7 أكتوبر الماضي، كانت مصر بوابة الإنقاذ الأولى للشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر، ونفذ عبر معابرها آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، كانت ضمادة ندون الحرب التي خلفتها آلة الاحتلال الغاشمة. 

وتواصل مصر مواصلة جهودها القصوى للإسراع بنقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والسعي الحثيث من أجل زيادتها، بما يساهم في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها الأشقاء في فلسطين، عبر جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي ومنظمات المجتمع المدني، بالتنسيق مع الجهات المعنية بعملية إدخال المساعدات عبر معبر رفح أو عن طريق الإنزال الجوي.

 فضائية "إكسترا نيوز"، عرضت مقطع فيديو مصور يستعرض جهود مصر المكثفة لأعمال الإسقاط الجوي اليومي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.

حصرت هيئة الاستعلامات إجمالي المساعدات التي دخلت إلى غزة عبر معبر رفح

خلال أيام العدوان الإسرائيلي:

  • بلغ حجم المساعدات الطبية التي دخلت إلى غزة من معبر رفح 7 آلاف طنا، والمساعدات من المواد الغذائية 50 ألف طنا، وحجم المياه 20 ألف طن، فضلا عن 1000 قطعة من الخيام والمشمعات والمواد الإعاشية، بالإضافة إلى 11 ألف طنا من المواد الإغاثية الأخرى، وعدد 88 سيارة إسعاف جديدة.
     
  • وقد تم إدخال 4.5 ألف طن من الوقود وغاز المنازل خلال نفس الفترة، وبلغ إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة حوالي 9000 شاحنة منذ بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة من الجانب المصري للمعبر.
     
  • أما عن أعداد المصابين الذين تلقوا العلاج داخل مصر فقد استقبلت مصر في نفس الفترة، 1210 مصابين ومريضا من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وببعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 1085 مرافقا، إضافة إلى عبور 23 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، و2623 مصريا من العالقين بالقطاع.

خلال أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مثلت مساهمة مصر من القطاع الأهلي والحكومي والتبرعات الفردية للقطاع 82% من إجمالي المساعدات التي دخلت إليه

القصف الإسرائيلي لا يتوقف في شرقي قطاع غزة

 خلال حوالي 200 يوم، استهدف الاحتلال الإسرائيلي المرافق الصحية وأخرج المستشفيات من الخدمة، لم يتبق إلا المستشفيات العاملة في مدينة رفح، ومستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى ونقلًا عن قناة القاهرة الإخبارية. 

والانفجارات الناجمة عن القصف الإسرائيلي لا تتوقف في شرقي قطاع غزة، وهناك غارات نفذتها القوات الإسرائيلية في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد طبيب قصفت القوات الإسرائيلية عيادته.

مستشفيات شمال قطاع غزة مدمرة تمامًا

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات شمال قطاع غزة مدمرة تمامًا لا سيما مجمع الشفاء الطبي؛ وذلك وفق نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

وأوضحت الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تهجير الفلسطينيين قسريًا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، كما أنه يقوم بعملية عسكرية موجهة ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة.