لماذا سميت رياح الخماسين بهذا الاسم؟

تعتبر رياح الخماسين، من أسوأ أنواع الرياح التي تمر خلال الفصل الأربعة وتكون قادمة من الصحراء الكبرى محمّلة بآلاف الأطنان من الرمال والأتربة والغبار بإتجاه مصر وبلاد الشام، وتبلغ حرارتها حوالي 40 درجة مئوية ألا أنها تنخفض 15 درجة مئوية تقريبا بالقرب من الساحل الشمالي عند وصول الجبهة الباردة التي تتوجه نحو تلك الرياح الحارة القادمة من الشمال الغربي، وهذه الرياح سريعة جداً فقد تصل سرعة هذه الرياح إلى 140 كم/الساعة مما تؤدي إلى إرتفاع سريع في درجات الحرارة.

بداية الخماسين.. الإسكندرانية يهربون من الطقس الحار إلى الشواطئ (لايف)

لماذا سميت رياح الخماسين بهذا الاسم

تُسمّى رياح الخماسين بهذا الاسم لأنها تَنشُط بعد خمسين يوماً من حُلول فصل الربيع أي تَنشُط في شهر أبريل، وهي تعرف بهذا الاسم أي باسم رياح الخماسين في منطقة بلاد الشام، ولها أسماء عديدة أُخرى متداولة في المنطقة العربية فتسمّى في دول الخليج العربي والعراق برياح الطوز، وتسمى في بلاد السودان برياح القبلي، وبالرغم من قلة وصول هذه الرياح الى الدول الأوروبية إلا أنهم يطلقون عليها إسم رياح الشروقي.

مخاطر رياح الخماسين

قد تصيب رياح الخماسين الإنسان بالأمراض، لأنها تأتي محملة بالأتربة ، وقد تحمل معاها الفيروسات، ومن أبرز أضرار رياح الخماسين على الإنسان.

الربو والحساسية.

الإلتهاب الرئوي والشعب والهوائية وحساسية الصدر.

 ضِيق التنفس.

 تُؤثر على الرؤية ووضوحها.

 تٌسبب مشاكل في الأنف والحلق والجهاز التنفسي، في حال تنفس الإنسان في وجود هذه الرياح.

تُمزق أوراق النباتات

. ضُمور حبوب اللقاح.

سقوط الأزهار والثمار.

 زيادة الإصابة بالعنكبوت الأحمر.

مناطق تسجل رياح الخَماسين:

وتتشكّل رياح الخَماسين بسبب الضّغط الجويّ المُنخفض في منطقة شمال أفريقيا والصحراء الكبرى؛ وذلك لارتفاع درجة الحرارة مقارنةً مع مياه البحر الأبيض المتوسّط، فتدفَع هذه المنخفضات الرّياح الحارّة القادمة من الصّحراء الكُبرى، وتُثير العواصف الرمليّة وموجات الغبار.