كنيسة الروم الأرثوذكس تسيم الكاهن الأول من قبيلة أولوغولو (صور)
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، متحدث الكنيسة الرسمي في مصر، ووكيلها للشئون العربية، إنه برعاية البابا والبطريرك ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، وبوضع يد المتروبوليت ديمتريوس، مطران إرونوبوليس (تنزانيا ودار السلام)، تمت رسامة الشماس باشاليوس مايوما كاهنًا في كنيسة القديسة كاترينا والقديسين أرسينيوس وبايسيوس بمنطقة موروغورو.
من هو الكاهن الجديد؟
الكاهن الجديد باشاليوس مايوما هو الكاهن الأول من قبيلة أولوغولو في منطقة كيمامبا- كيلوسا.
حضر القداس الإلهي مئات من السكان الأرثوذكس الأصليين وأيضًا العديد من السكان الأصليين من قبيلة أولوغولو، ومن رعية القديس بايسيوس، حيث سيخدم الكاهن الجديد الذين احتفلوا وهنأوا الكاهن الجديد من قبيلتهم على طريقتهم الإفريقية.
الأب باشاليوس سيكون مسئولا عن إرسالية الإيبارشية الأربع الجديدة، في المنطقة الواقعة باتجاه العاصمة الإدارية لتنزانيا دودوما، حيث تم بناء كنيستين جديدتين في السنوات الست الماضية.
من جهة أخرى، تتعلق بكنيسة الروم الأرثوذكس أيضًا، قال سيادة المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، في حديث إذاعي بأن التدين شيء والتعصب والكراهية إنما هي شيء آخر.
يحق لكل إنسان أن ينتمي إلى دينه وأن يدافع عنه ولكن بعيدا عن الكراهية والتعصب والتطاول على الآخر المختلف في دينه ومعتقده .
كن متدينا كما تشاء وأنتمي الى دينك كما تريد ولكن لا تحول انتماءك هذا إلى بث لسموم العنصرية والكراهية تجاه الآخر، فالبشر جميعا وإن اختلفت أديانهم ومعتقداتهم إنما ينتمون إلى أسرة بشرية واحدة خلقها الله.
نحن في مجتمعاتنا العربية وفي هذه الأرض المقدسة بشكل خاص نحن بحاجة إلى الخطاب الذي يوحد ولا يفرق ونحن بحاجة إلى الخطاب الذي يكرس ثقافة المحبة والإخوة الإنسانية واحترام الآخر ونبذ الخطاب الذي يؤجج الفتن والتشرذم والكراهية في مجتمعنا.
