الغارات والقصف العنيف متواصل على منازل وتجمعات النازحين بغزة
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ195 من العدوان الوحشي على غزة، حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في القطاع.
واستمر جيش الاحتلال في قصف أهل القطاع الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية، عبر شن عشرات الغارات العشوائية في ظل وضع كارثي وقاسٍ في المستشفيات، ونزوح أكثر من 90% من السكان إلى الجنوب.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية؛ بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت خلال الساعات الماضية غاراتها وقصفها العنيف على منازل وتجمعات النازحين في القطاع المحاصر، ووسعت توغلها في المحافظة الوسطى لتصل إلى الشرق من مخيم دير البلح، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه على الرغم من القتل الممنهج والتجويع للفلسطينيين، إلا أنهم بعد مرور 195 يومًا من العدوان ما زالوا يحاولون عيش الحياة بألمها وثقلها؛ حيث أظهرت لقطات عبر منصات التواصل الاجتماعي توافد الغزيين نحو شاطئ دير البلح هربًا من لهيب الشمس وانعدام المساكن التي تقيهم حر الصيف وبرد الشتاء.
أبرز التطورات على أرض غزة خلال الـ24 ساعة الماضية:
- شن قصف مكثف على المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية والشرقية في مدينة غزة، طالت منطقتي الشيخ عجلين، والزيتون، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
- قصف عدة منازل في تل الهوا، ومخيم الشاطئ بمدينة غزة.
- انتشال جثامين عشرات الشهداء بعد انسحاب قوات الاحتلال من شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وما زال العديد من الشهداء تحت الركام والأنقاض.
- انتشال جثامين 11 شهيدًا من مناطق متفرقة في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
- قصف منزل لعائلة شعت في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب القطاع.
- انتشال جثامين 8 شهداء من عائلة عياد من النازحين، بينهم 5 أطفال وامرأتان عقب قصف غرفة في أرض زراعية بحي السلام جنوب مدينة رفح.
حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
وفي حصيلة غير نهائية، أدت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى استشهاد 33899 مواطنًا ومواطنة و76664 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
