الباز يكشف مفاجأة عن أسباب قطع الكهرباء.. وموعد انتهاء الأزمة

قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن الحكومة نجحت في حل نصف مشكلة قطع الكهرباء، وأصبحت تُقطع ساعة واحدة بدلًا عن ساعتين.

وأضاف خلال لايف البساط أحمدي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن محطات الكهرباء التي أُنشئت تنتج كهرباء أكثر من احتياجاتنا، لكن أزمة الكهرباء كانت بسبب نقص الوقود لارتفاع ثمنها بسبب الأزمات العالمية المتوالية.

ولفت إلى أن السبب الآخر في أزمة الكهرباء، أنه خلال العام الماضي الكهرباء التي يتم توليدها من السد العالي قلّت، بالإضافة إلى الأزمة في المواد البترولية وأسعارها زادت، فأصبح صانع القرار أمام أحد أمرين، إما يوفر الدولارات لاستيراد المواد البترولية وكان يحتاج شهريًا 400 مليون دولار، أو يوفر الأموال لشراء السلع الأساسية، ويبقى النقص في توليد الكهرباء يجعل قطع التيار لمدة ساعتين.

عدم قطع الكهرباء في رمضان كلف الدولة 400 مليون دولار

وأردف: "الحكومة لم يكن لديها تصور عن موعد انتهاء أزمة الكهرباء، لكن مع توفير جزء كبير من النقد الأجنبي، تم تقليل قطع التيار من ساعتين لساعة، أما عدم قطع التيار في رمضان فكان مراعاة لظروف الشهر الكريم، وعودة انقطاع الكهرباء ليست مفاجئة، وإنما تم الإعلان عن أنه سيتم وقف قطع التيار خلال رمضان فقط".

وأوضح أن قرار عدم قطع الكهرباء في رمضان كلف الموازنة 400 مليون دولار، منوهًا بأن حل قطع الكهرباء والأسعار سيتم تدريجيًا، ورئيس الوزراء قال: "لو الناس وفرت في استخدامها للكهرباء 15% فقط قد لا نحتاج لقطع الكهرباء".

وختم: "الحكومة قدرت تحل 50% من مشكلة حل الكهرباء، وخلال فترة قريبة قد نصل لحل المشكلة بنسبة 100%، إما بتغيير نمط الاستهلاك، أو توفير مزيد من النقد الأجنبي".