رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لعب وفن وخناقات ومنشطات فى رمضان

رمضان كريم وكل سنة وإنتم طيبين، واقترب الشهر الكريم من الرحيل، وشهدت أيامه الأخيرة أحداثًا مهمة ومثيرة، سواء فى الرياضة أو البرامج التليفزيونية، وتعالوا نرصد معًا أهم أحداث اللعب والفن فى الشهر الكريم التي أثارت جدلًا كبيرًا.
- الأهلى والزمالك شكل ثان فى إفريقيا، قدما عروضًا قوية وفازا خارج ملعبهما على سيمبا التنزانى وفيوتشر، واقترب الفريقان بقوة من التأهل للمربع الذهبى الإفريقى.
سبحان مغير الأحوال من حال إلى حال، هل هذا هو الأهلى والزمالك اللذان خسرا آخر مباراة لهما فى الدورى أمام البنك الأهلى وأمام الجونة؟!
-  أحمد حمدى ومحمد شحاتة المنضمان حديثًا لفريق الزمالك موهبة كروية حقيقية، وأتوقع انضمامهما للمنتخب الوطنى قريبًا، لكن أتمنى منهما أن يحافظا على نفسيهما حتى لا يطير الدخان، ويلتحقان بقطار النجوم الكسلانين مثل معظم المواهب المصرية الكروية التائهة.
-  مصطفى شوبير مشروع حارس مرمى ومستقبل المنتخب الوطنى، مصطفى حارس موهوب وليس مصنوعًا ويحتاج لشغل كثير ولدعم كبير من الجماهير سواء الأهلاوية أو الزملكاوية، باعتباره مكسبًا للكرة المصرية، وبصراحة من بعد اعتزال الحضري ومفيش عندنا حراس، كله على ما تفرج.
-  يوسف أوباما لاعب الزمالك خرج مصابًا فى الإسعاف بعد تعرضه لإصابة قوية فى الفك وكسر أسنانه خلال مباراة فيوتشر بالكونفيدرالية الإفريقية، وسادت حالة قلق لدى الجماهير خوفًا من تكرار إصابة أحمد رفعت الأسبوع الماضى.
وبصراحة تزايدت الإصابات والوفيات فى الملاعب بصورة مقلقة فى الفترة الأخيرة.
أوباما خرج فى سيارة الإسعاف بين الشوطين، وتم استكمال المباراة بدون وجود سيارة إسعاف فى الملعب، ولو تعرض أى لاعب لإصابة خطيرة فلن يجدوا إسعافًا آخر فى الملعب لإنقاذه.
نطالب وزير الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية واتحاد الكورة والأندية بضرورة استخدام تكنولوجيا النانو، والتى تعمل على "تتبع الحالة الصحية للاعبين عن بعد"، وتعمل هذه التكنولوجيا على حماية اللاعبين فى التدريبات والمباريات، وتطبق هذه التكنولوجيا فى العالم، ويجب  تطبيقها فى الرياضة المصرية.
ويجب استخدم العلم الحديث والتكنولوجيا فى الرياضة، للحفاظ على صحة لاعبينا، دى أرواح ناس وخير شبابنا.. كفاية حرام.
-⁠ ‏الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، كان حديث السوشيال ميديا بعد ظهوره فى صورة مع اللاعب أحمد رفعت أثناء زيارته فى المستشفى، للاطمئنان على صحته بعد تجاوز أزمته.
ولا أعرف سببًا للحملة الشرسة ضد الوزير رغم أنه هو الوحيد الذى قطع الشك باليقين، وطمأن الجميع على حالة اللاعب وبث الطمأنينة لدى المصريين، وكانت بالفعل صورة معبرة عن سلامة أحمد رفعت خاصة بعد تضارب الأخبار طوال الفترة السابقة حول حالته الصحية.. كفاية هبد ونقد مغرض.
-  رمضان صبحى يتعرض لحملة اغتيال معنوى منذ انتقاله إلى نادى بيراميدز، وتزايد الحملة بعد تضارب الأقوال حول اتهامه بتناول المنشطات، رغم أنه لم يثبت صحة هذا الكلام، خاصة أن المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات "النادو" لم تعلن اتهام اللاعب بتناول المنشطات، وثبت أن هناك تلاعبًا فى العينة المأخوذة من اللاعب، وهذا ليس يؤكد عدم مسئولية اللاعب، ولكن للأسف أن رئيس اتحاد الكرة جمال علام شارك فى هذه الحملة ضد رمضان صبحى دون قصد بتصريحاته غير الموفقة، ولا بد أن يصدر اتحاد الكرة بيانًا رسميًا لتوضيح الموقف والاعتذار للاعب، ودعمه فى أزمة التلاعب فى عينة المنشطات.
-  حسام حسن مدرب المنتخب لا يعرف الفشل، ويعمل دائمًا على تحدى كل الظروف والمعوقات من أجل تحقيق نتائج وأرقام وإنجازات جديدة مع المنتخب، كما هى عادته رغم إصرار بعض الإعلاميين وبعض المشجعين على السوشيال ميديا على إشعال أزمة بدون لزمة بين العميد ومحمد صلاح، وسيكون الخاسر هو المنتخب الوطنى.. ولكن أتوقع أن تنتهى كل هذه الزوبعة بمجرد مشاركة محمد صلاح فى أول معسكر مع المنتخب، وسيكون إضافة للفريق ويسهم مع العميد فى تحقيق إنجاز جديد للمنتخب والتأهل للمونديال القادم بإذن الله.
-  محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية مع ليفربول، ويؤكد أنه الأسطورة الحقيقية للكرة المصرية والعربية دون منازع.
صلاح يقترب هذا الموسم من تحقيق إنجاز جديد بالفوز مع ليفربول بالدورى الإنجليزى والدورى الأوروبى، ولا بد أن تتوقف هذه الحملات المغرضة وافتعال الأزمات الوهمية، التى تؤثر سلبيًا على صلاح وتشتت تركيزه وتعطل مسيرة إنجازاته وأرقامه القياسية مع المنتخب وليفربول.. كفاية حرام.
-  رامز جلال جاب الآخر.. وما يفعله مع النجوم إهانة وتقليل من شأن الرياضيين والفنانين.. كفاية إساءة لرموزنا الرياضية والفنية.
-  العرافة بسمة وهبة كانت تقدم برنامجًا حواريًا جميلًا، ولكن هذا العام هبط الحوار وأصبح افتعال أزمات وخناقات وقصص وحكايات وحوارات مبتزلة تستفز الجمهور، ومحدش يقدر يخدع المشاهدين.. فين أيام منى الحسينى وحوار صريح وممتع ومفيد ومريح جدًا جدًا.
للأسف العرافة جابت من الآخر وتستحق مباراة اعتزال فورًا.
رمضان كريم وكل سنة وأنتم طيبين.