رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شهداء وجرحى فى اليوم الـ175 من العدوان الإسرائيلى المتواصل على غزة

ضحايا غزة من الأطفال
ضحايا غزة من الأطفال

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم 175 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين في  قطاع غزة، حيث استمر في قصف أهل القطاع الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية، عبر شن عشرات الغارات العشوائية على مناطق متفرقة من القطاع، في ظل وضع كارثي وقاسٍ في المستشفيات، ونزوح أكثر من 90% من السكان إلى الجنوب.

ووفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام ووسائل إعلام فلسطينية أخرى، فإن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الجمعة- على أرجاء متفرقة من القطاع المحاصر، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى، ضاربة عرض الحائط بقرار مجلس الأمن الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي دخل يومه التاسع عشر.

وأفادت وزراة الصحة في غزة، مساء الخميس، بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر، إلى 32 ألفًا و552 شهيدًا، و74 ألفًا و980 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى فقدان الآلاف تحت الأنقاض.

أبرز تطورات الأحداث خلال الساعات القليلة الماضية

واستشهد 6 مواطنين منهم أب و3 من أبنائه جراء قصف الاحتلال فجر اليوم، منزلا لعائلة موسى في مخيم المغازي وسط القطاع.

كما استشهدت مواطنة وإصابة عدد آخر من المواطنين، جراء قصف الاحتلال، فجر اليوم، مسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا شمال القطاع.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني، من انتشال عدد من الشهداء ونقل عدد من المصابين، وانقاذ امرأة على قيد الحياة، من منزل عائلة "معمر" بحي النصر شمال شرق رفح جنوب القطاع، نتيجة استهداف طائرات الاحتلال له.

يشار إلى أن محكمة العدل الدولية، أمرت إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الغذائية دون عوائق إلى غزة، حيث تواجه قطاعات من السكان مجاعة وشيكة، في توبيخ قانوني كبير لادعاء إسرائيل بأنها لا تمنع إيصال المساعدات.

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، أمس الخميس: "إن المجاعة بدأت في قطاع غزة، ولذلك أمرت محكمة الأمم المتحدة إسرائيل برفع الحظر عن المساعدات الغذائية لغزة"، مشيرة إلى إصدار القضاة قرارا بالإجماع ويقولون إن الفلسطينيين في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.