رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفتاح العودة.. "مليحة" يعيد أمل الرجوع لمدينة البرتقال الحزينة

مليحة
مليحة

علق الناقد الفني، علي الكشوطي، على إثارة المسلسل المصري "مليحة" حفيظة جميع رواد السوشيال ميديا وأيضًا الإعلاميين الإسرائيليين قبل بدء عرضه، فقد سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على مسلسل مليحة، وتطرق إلى صناع العمل والهدف من ورائه، بل وبثوا مقاطع منقولة لحديث مع مؤلفة العمل على التليفزيون المصري رشا الجزار.

وقال "الكشوطي"، في مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، إن توقيت عرض مسلسل مليحة مناسب للغاية، معبرًا عن أسفه لأن أهل غزة لن يستطيعوا متابعته مثل باقي الوطن العربي.

وأضاف أن الوطن العربي والعالم يستطيعون أن يروا أحداث غزة بشكل إنساني، خاصة وأن العالم يتابع عن كثب ما يحدث في غزة من سنين كثيرة، ولكن مؤخرًا من خلال أرقام وأحصائيات من شهداء ومصابين ومفقودين، ولكن وراء كل رقم من تلك الأرقام هناك منزل وأسرة ونجاحات وطموحات وحياة وهو الهدف الأساسي ليعلم الجميع ما يحدث على أرض فلسطين".

وتابع، أن "الحلقة الأولى كان يوجد بها جانب وثائقي هام للغاية وهي رواية فلسطين منذ 100 عام وكيفية التعايش بين المسلمين والمسيحين واليهود بسلام وكيفية مطاردة اليهود ونبوذهم في أوروبا وتم تصديهم لفلسطين كنوع من التخلص منهم ثم الأذي الشديد الذي تعرض له الفلسطينين من ذلك الأمر، وكيفية استقبال الفلسطينين لليهود بعد طردهم من اوروبا".

أحداث مسلسل مليحة الحلقة الأولى 


وبدأت الحلقة الأولى من مسلسل مليحة، بعرض مقاطع من القصف الإسرائيلي الغاشم على فلسطين، حديثًا وقديمًا، ومع عرض القصف جاء سؤال أحد الأطفال إلى جده، يسأله عن السبب وراء ضرب إسرائيل للفلسطينيين.

كما تضمنت الحلقة الأولى من مسلسل مليحة الذى عرضعلى قناة سي بي سي، برواية الجد الذي قام بأدائه الصوتي الفنان سامي مغاوري، لحفيده قصة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين منذ البداية، وكيف أن فلسطين كانت في البداية أرض سلام منذ أكثر من 100 عام، يعيش بها المسلم والمسيحي واليهودي، حتى جاء الصحفي الإسرائيلي هرتزل، الذي بدأ يشعر بالاضطهاد، بسبب كره أوروبا لإسرائيل، وبدأ التفكير في أن الطريق الوحيد للابتعاد عن هذا الاضطهاد، أن يكون هناك دولة لإسرائيل.