أسوان بلا جوع .. مطبخ "سواعد الإطعام" حملة لإفطار الصائمين "بث مباشر"
مجموعة من نساء مدينة أسوان قررن تأسيس مطبخ خيرى لطهو وتوزيع المأكولات على الفئات الأكثر احتياجًا على مستوى مدينة أسوان، سواء من الأسر أو الطلاب المغتربين أو مرافقي المرضى بالمستشفيات وغيرها؛ لينالوا ثواب إطعام الطعام.
مطبخ الخير فى أسوان
وأجرى "الدستور"، بثًا مباشرًا عن مطبخ الخير "سواعد الإطعام" بمنطقة العقاد تحت شعار "أسوان بلا جوع".
وتقول أمل محمد، إحدى مؤسسات مطبخ الخير، إنها وعددا من السيدات هن من محبات إطعام الطعام الذى يعد سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت في البداية كل واحدة منهن تجهز المأكولات فى منزلها وتوزعها بمفردها، وبعدها أردن تأسيس مكان خاص لهن جميعًا وأطلقن عليه اسم "مطبخ الخير".
وأضافت لـ"الدستور"، أن مطبخ الخير يستهدف توزيع الوجبات متنوعة الأصناف علي الفئات الأكثر احتياجا، سواء من الأسر والطلاب ومرافقي المرضى بالمستشفيات، وإطعام الطريق، وغيرهم.
وتابعت، يعمل مطبخ الخير فى إعداد وتجهيز الوجبات الغذائية للفئات المستحقة طوال السنة، ولكن فى شهر رمضان يتم توزيع الوجبات بشكل يومى، بينما فى باقى الأيام يتم توزيع المأكولات على حسب مدى توافر المساعدات المالية لتجهيز المأكولات.
وأوضحت، لم تقتصر الوجبات الغذائية التى يتم تجهيزها وتوزيعها بواسطة مطبخ الخير على صنف محدد فقط، بل تتنوع الوجبات بشكل يومى، أبرزها كباب الحلة والأرز، وكفتة الأرز، والدجاج، وغيرها من المأكولات.
وأشارت، إلى أنه تختلف الوجبات الغذائية التى يتم تقديمها للفئات الأكثر احتياجا خلال شهر رمضان عن إطعام الشارع، حيث إن وجبات الشارع فى العادة تكون دائمًا خفيفة لكي يكون سهلا فى التناول، وتكون عبارة عن ساندوتشات وعلبة عصير وبلح وقطعة من الفاكهة.
ولفتت لـ"الدستور"، إلى أنه يتم التجهيز من نصف شعبان بتجهيز شنط رمضان للأسر، وأنه حاليًا تمت إعادة توزيع شنط مرة ثانية لكى يتوافر لدى الأسر جميع السلع الغذائية التى يعتمدون عليها فى طعامهم على مدار شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أنه بالنسبة للوجبات مع ساعات الظهر يوميا يبدأن تجهيزها ومع قرب صلاة المغرب يأتي المستحقون بأنفسهم لاستلامها، وإطعام الطريق يتم تسليمها للمسئولين عن توزيعها للفئات المستحقة.
وذكرت أن مطبخ الخير يستهدف أيضًا إعداد الوجبات الغذائية على مرافقي المرضى فى المستشفيات، سواء الجامعة أو معهد الأورام، حيث إنهم يكونون مغتربين ولديهم حالة مرضية داخل المستشفى وظروفهم المادية لا تمكنهم من شراء وجبات من المطاعم نظرًا لغلاء أسعارها، لذلك يتم بواسطة المطبخ توفير وجبة متكامله لهم.
