رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تاريخ كنيسة القديس جاورجيوس باللد

كنيسة القديس جاورجيوس
كنيسة القديس جاورجيوس باللد

كشف المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، عن تاريخ كنيسة القديس جاورجيوس باللد، قائلًا هى ضريح من القرن الرابع المسيحي للشهيد القديس جاورجيوس في مدينة اللد، وشيدت الكنيسة الحالية في عام 1870، وتقع بجوار الجامع الكبير.

وتابع: في نهايات القرن التاسع عشر حصلت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس على إذن من السلطات العثمانية لبناء كنيسة على موقع كنيسة سابقة. 

وأكد: الكنيسة مبنية فوق بناء سابق من القرن الخامس عشر الميلادي على الجزء الشمالي من الصحن والجانب الأيسر من الكنيسة السابقة، والتي بقي منها محرابان يتجهان نحو الشمال بدلا من الشرق، كما هو معتاد.

وأوضح: اشترطت السلطات العثمانية أن يخصص جزء من الأرض لبناء مسجد، لذا تغطي كنيسة القديس جاورجيوس الحالية الركن الشمالي الشرقي من الكنيسة البيزنطية فقط. أما قاعة الصلاة في المسجد المجاور فتحتوي على عمود كان جزءا من صحن الكنيسة. ويقع تابوت القديس جاورجيوس في داخل الكنيسة.

وتابع: يوافق العيد الأساسي للقدّيس العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر يوم الثالث والعشرين من شهرأبريل من كل عام شرقي. 

مضيفًا: لذلك فإننا نطالع سيرته كاملة هناك. أما الذكرى التي تحتفل بها الكنيسة اليوم فعيد ثان له، كانت، أول ما كانت، مناسبة تدشين كنيسة جميلة حملت اسمه في مدينة اللد في فلسطين، وجرى نقل رفات القدّيس إليها. حدث ذلك في القرن الرابع الميلادي، أيام الإمبراطور قسطنطين الكبير (305-337م). جدير بالذكر أن اللد هي مسقط رأس القدّيس، فيما كان استشهاده في مدينة نيقوميذية، العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية. ومن نيقوميذية جرى نقل رفاته إلى موطنه الأصلي في فلسطين.

 

والقديس جرجس أو مار جرجس (280- 303)، ويسمى أيضًا جاورجيوس أو جريس أو جورج، كان جنديًا في الجيش الروماني، فقد كان القديس جنديًا من أصل يوناني كابادوكي وعضوا في الحرس الإمبراطوري للإمبراطور الروماني دقلديانوس، الذي حُكم عليه بالإعدام لرفضه التخلي عن إيمانه المسيحي. وأصبح واحدًا من القديسين والشهداء في المسيحية.