رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا عمانوئيل يترأس قداس عشية عيدي الصليب والقديس يوسف البتول برعية بدراو بأسوان

الأنبا عمانوئيل
الأنبا عمانوئيل

ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس عشية عيد الصليب وعيد القديس يوسف البتول، شفيع رعية بدراو، بأسوان.

شارك في الصلاة الأب لوقا  عايد، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، حيث هنأ صاحب النيافة الحضور، ببدء زمن الصوم الأربعيني المقدس، وعيد القديس يوسف البتول، شفيع الرعية.

وفي كلمة العظة، تأمل الأب المطران حول "معنى الصليب في حياتنا اليومية"، الذي فيه نضع كل آلام، وأوجاع، وجراحات البشر، ففيه حمل يسوع جميع خطايا البشرية، ووهبنا الخلاص، بموته أعطانا الحياة والقيام من خطايانا، حول ظلمتنا إلى نور دائم.

واختتم القداس بطلبة للقديس يوسف البتول مع طلب شفاعته، والتمجيد للصليب المقدس. وعقب الذبيحة الإلهية، أقيم لقاء أبوي بين راعي الايبارشية، وكافة الحاضرين.

هذا واحتفلت إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وكنيسة القديس مار مرقس الرسول، بالجلاوية، بالسيامة الكهنوتية للشماس نبيل كميل، باسم الأب أوغسطينوس، وذلك بوضع يد نيافة الأنبا توما حبيب، مطران الإيبارشية، بحضور نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية.

وفي كلمة العظة، تأمل الأنبا توما في صفات الكاهن بقوله الكاهن الذي هو إنسان المحبة، يعرف المحبة من بحر حب الله لنا في المسيح يسوع، هو رجل إيمان ولكنه يبحث ويتساءل، لكي يتوصل إلى فهم أعمق لإيمانه، الذي يخلق بينه، وبين الرب يسوع علاقة شخصية أكثر رسوخًا واستسلامًا لمشيئته.

وأضاف راعي الايبارشية: فالكاهن هو خادم للنفوس على مثال يسوع الكاهن والراعي، من أجل خدمته يحتاج دعائم روحية لا غنى عنها في مسيرة حياته الكهنوتية والروحية، وخاصة الصلاة. فالصلاة ضرورة ملحّة لرجل الله وبدونها لا يستطيع أن يعطي. الصلاة هي شركة مع الله، وهي الوسيلة التي عينّها الآب السماوي لنخاطبه بها. والدعامة الثانية قداسة النفس هي هاجسك المحوري. أن تتمحور حياتك حول يسوع. أن يكون هو همك الاول والأخير. أن يكون قلبك له، أن يكون سعيك إليه، كاهن لا يسعى إلى القداسة ولا تهمة القداسة هو موظف أجير.