رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس باباس الشهيد في ليكأونية

الكنيسة القبطية الكاثوليكية
الكنيسة القبطية الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس باباس الشهيد في ليكأونية، وعلى خلفية الاحتفالات أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: كان القديس باباس من مدينة لارند في آسيا الصغرى. لا يُعرَف نسبه. ولمّا ثار الاضطهاد على المسيحيين، استحضره أنيوس والي ليكأونيه واستنطقه. فجاهر بأنّه مسيحي. فأمر به فجلدوه جلداً عنيفاً. ثم مزقوا جسده بأظفار من حديد. والبسوه خفاً بمسامير مسنّنة. واستاقوه الى أماكن بعيدة ودماؤه تسيل على الأرض. وهو يشكر الله على نعمة الاستشهاد في سبيل محبَّته. ثمّ علقوه على شجرة حيث فاضت روحه الطاهرة. وكانت تلك الشجرة غير مثمرة، فصارت تثمر بعد أن عُلِقَ عليها القديس. وكان استشهاده في أوائل القرن الرابع. 

هذا واحتفلت إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وكنيسة القديس مار مرقس الرسول، بالجلاوية، بالسيامة الكهنوتية للشماس نبيل كميل، باسم الأب أوغسطينوس، وذلك بوضع يد نيافة الأنبا توما حبيب، مطران الإيبارشية، بحضور نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية.

وفي كلمة العظة، تأمل الأنبا توما في صفات الكاهن بقوله الكاهن الذي هو إنسان المحبة، يعرف المحبة من بحر حب الله لنا في المسيح يسوع، هو رجل إيمان ولكنه يبحث ويتساءل، لكي يتوصل إلى فهم أعمق لإيمانه، الذي يخلق بينه، وبين الرب يسوع علاقة شخصية أكثر رسوخًا واستسلاماً لمشيئته.

وأضاف راعي الايبارشية: فالكاهن هو خادم للنفوس على مثال يسوع الكاهن والراعي، من أجل خدمته يحتاج دعائم روحية لا غنى عنها في مسيرة حياته الكهنوتية والروحية، وخاصة الصلاة. فالصلاة ضرورة ملحّة لرجل الله وبدونها لا يستطيع أن يعطي. الصلاة هي شركة مع الله، وهي الوسيلة التي عينّها الآب السماوي لنخاطبه بها. والدعامة الثانية قداسة النفس هي هاجسك المحوري. أن تتمحور حياتك حول يسوع. أن يكون هو همك الاول والأخير. أن يكون قلبك له، أن يكون سعيك إليه، كاهن لا يسعى إلى القداسة ولا تهمة القداسة هو موظف أجير.