رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عائشة نصار تكشف أسرار أخطر حركة دموية في "ستديو الحشاشين"

الكاتبة الصحفية عائشة
الكاتبة الصحفية عائشة نصار

تناولت الكاتبة الصحفية، عائشة نصار من خلال برنامجها "استوديو الحشاشين" الذي يبث عبر صفحة (لأون تي فى) على فيسبوك يوميا فى رمضان، العديد من الوقائع والأسرار عن فرقة الحشاشين التي تناولتها المسلسل الذي يعد الأضخم والأقوى إنتاجًا في رمضان هذا العام، وحصل إلى الآن على إشادة واسعة محليًا وعربيًا.

وصفت عائشة نصار فرقة الحشاشين التي تناولتها المسلسل بأنها الفرقة أخطر حركة سرية ودموية في القرن الحادي عشر الميلادي.

وعرفت عائشة نصار بأنها طائفة إسماعيلية باطنية واشتهرت بالتحصن بالقلاع واشتهر عناصرها بالانتحاريين، كما أوضحت أن سبب تسميتتها بهذا الاسم جاء نتيجة صمود عناصرها حتى بعد انهزامهم، وفي رواية أخرى أنه كانت قد جاءت هذه التسمية بسبب أنهم يتناولوا الحشاشئش والعشب وأنهم يختفون وراء العشب، وفي روايات أخرى تقول أنهم يتناولون القنب الهندي أثناء قيامهم بعمليات الاغتيالات تحت تأثير هذا المخدر.

وأوضحت عائشة خلال برنامجها أن نهاية الحشاشين كانت على إيد المغول بقيادة هولاكو وانتهت في الشام على يد الظاهر بيببرس 1273 ميلادية.

أما عن الحلقة الأولى من مسلسل الحشاشين والتي عرضت باسم العهد كشفت نصار أنها استعرضت توالي الخلافات بعد عهد إذ جاء بعدها  الخلافة الأموية والعباسية، وكل خلافة منهم جاءت لتحاول الانتقام من الخلافة التي قبلها، وهو ما أدى إلى ظهور العديد من الفرق مثل فرقة الخوارج، والمعتزلة، وهو ما أدى إلى تشتت المسلمين وظهور منهم السنة والشيعة.

حتى جاءت بعد ذلك السلاجقة، وتدهورت حينها الخلافة العباسية ثم ظهرت العديد من الفرق من بينها فرقة الباطنية.

أقرأ أيضًا:

بينها محاولة الصباح الإيقاع بالطوسى.. ملخص أحداث الحلقة 5 من "الحشاشين"

في الحلقة الثانية، كشفت نصار عن مخطط حسن الصباح لاغتيال الخليفة العباسي، وذلك بعد أن أصبح أقرب من السلطان وبعد أن عرض عليه تلخيص مكاتبات السلطنة بحيث أن تصبح في مجلد صغير عن طريق استبدال الحروف بالأرقام، مما يحقق السرية وتقليل حجم المكاتبات.

إذ حدثت بعد ذلك مراقبة من نظام الملك لحسن الصباح في بيته وفي كل مكان يذهب إليه حتى تأكد هذا النظام من خطر نفوذ الصباح الذي بدأ في السطوع، وبالتالي خطره على السلطة بعدما أصبح مصدر لإعجاب السلطان، وهو ما يجعله يطلب منه بشكل صريح البعد عن بلاط السلطنة إلا في أضيق الحدود وتركه للسلطة.

وهو ما جعل حسن الصباح يلجأ إلى اغتيال "غزال" الخليفة معنويًا وليس قتله بشكل صريح، وهو ما يحدث بالظبط من الأجيال المعاصرة لهذه الجماعات التي تقتل معارضيهم في الرأي.

تحدثت عائشة نصار في حلقتها التي أسمتها "حقيقة المؤامرات والمعجزات في الحلقتين الثالثة والرابعة" من مسلسل الحشاشين، أن الحلقة تبدأ بمشهد يجسد المواجهة بين السلطان ملك شاه وعمه الذي أصبح بين يديه وفي قبضة يده بعد أن تآمر عليه. 

أقرأ أيضًا:

أستاذ الأدب الفارسى: أرجعنا "رباعيات الخيام" فى مسلسل الحشاشين لأصولها الفارسية

يقدم عم ملك شاه رسالة فيها أسماء المتأمرين من عمومة السلطان ملك شاه والدليل على خيانتهم، وتظهر في الحلقة مدى دهاء نظام الملك وقربه وتأثيره على السلطان، طالبًا أن يتم استدعاء أبناء عمومته وسؤالهم عن رواية ودليل الخيانة. 

كما تظهر في الحلقة القاهرة، عاصمة الدولة الفاطمية، ويحدث اللقاء المهيب بين حسن الصباح والخليفة المستنصر بالله، ويسأل الخليفة الصباح ما إذا كان له طلبا محددًا، ولكنه يتمنى أن يكون معاهدا ومبايعا للإمام، وخادما للمستنصر بالله ودعوته. 

وتحدثت الكاتبة في الحلقة أن هناك صفقة تمت بين الصباح والجمالي، وأن حكاية الحمام خطة ويتم اصطياد الحمام وهي في طريقها.. وتجسد مشاهد المسلسل أعاصير وسيول يتعرض لها المركب الخاص بحسن الصباح وأسرته، غير أن حسن كان لديه طمأنينة، وكأنها رسالة من الله. 

وتحدثت عائشة أيضا في سردها للحلقتين الثالثة والرابعة من المسلسل، أن حسن الصباح عاد إلى بلاد فارس ويجتمع مع تابعه الذي يبشره بأن أتباعه أصبحوا أكثر من 200 شخص، مطالبًا الصباح أن يتم استهداف البسطاء والمساكين ومعاملتهم بحنان وبرحمة.