رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الشباب والرياضة" بالإسكندرية تطلق مبادرة "باخلاقنا نرتقي"

مبادرة باخلاقنا نرتقي
مبادرة باخلاقنا نرتقي بالشباب والرياضة

نفذت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، تحت رعاية الدكتورة صفاء الشريف وكيل الوزارة، ممثلة في الإدارة العامة للشباب  مبادرة "بأخلاقنا نرتقي"، بمقر مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.

تهدف المبادرة إلى حث الشباب على ضرورة التحلي بالأخلاق الحميدة، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، حيث انقسمت المبادرة إلى شقين، الشق الديني وما يجب أن يتحلى به الإنسان من أخلاق، والشق الرياضى، ومناقشة التعصب الرياضي وانعدام الثقافة الرياضيه فى وقتنا الحاضر وارتباطه بالأخلاق.

ألقى الندوة كلا من الشيخ عبد الحميد عبد الوهاب محمد -إمام وخطيب ومدرس بمديرية الأوقاف بالإسكندرية، الكابتن أحمد وائل النهرى رئيس البرامج الرياضية بقناة الإسكندرية ومدرب سابق لأندية الإسكندرية فى كرة اليد، الدكتور  أحمد جابر مرغني رئيس لجنة المدربين بمنطقة الإسكندرية لكرة اليد.

أشار الشيخ عبد الحميد عبد الوهاب إلى أن الأخلاق هي جوهر الرسالات السماوية على الإطلاق، فالرسول صلى الله وسلم يقول "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فالغرض من بعثته صلى الله عليه وسلم هو إتمام الأخلاق، والعمل على تقويمها، وإشاعة مكارمها، بل الهدف من كل الرسالات هدف أخلاقي، والدين نفسه هو حسن الخلق.

أضاف: "لما للأخلاق من أهمية نجدها في جانب العقيدة حيث يربط الله سبحانه وتعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم - بين الإيمان وحسن الخلق، ففي الحديث لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم: (أي المؤمنين أفضل إيمانا؟، قال صلى الله عليه وسلم (أحسنهم خلقا)".

وكما تحدث الكابتن أحمد وائل عن التعصب والأخلاق فى الرياضة، مشيرًا إلى أن الأخلاق هى مجموعة القيم والضوابط السلوكية التى تحكم مشاعر الفرد وعمله وتوجهاته فى الحياة، وهى المعايير التى تجعل من عمله صالحًا أو عملا رديئًا، وتنشأ هذه الأخلاق بالطبع من معتقدات الإنسان وتوجهاته الفكرية والمبدئية في الحياة.

وتابع أن الرياضة كانت وما زالت منهجا للقيم والأخلاق الرفيعة ولا يمكن إيقاف تقدمها أو النظر إليها بنظرة دونية، ومهما واجهت الرياضة من عقبات فلابد من زوالها وبقاء الرياضة، وفي وقتنا الراهن نشاهد الكثير من الأفعال التي لاتمت للأخلاق بصلة فالتعصب الأهوج  وانعدام الثقافة الرياضية هي العوائق الرئيسية في مسيرة التقدم الرياضي وبنائها السليم.

أشار الدكتور أحمد مرغني إلى الصفات التى يجب أن يتحلى بها الرياضى وهى:- أنه يجب احترام القوانين وتنفيذها بحرفيتها وتحمل مسؤولية مخالفتها- استيعاب الضغط الجماهيري وعدم رد الإساءة بمثلها- الابتعاد عن إيذاء الآخرين سواء بالقول أو بالفعل -الاعتذار عند الخطأ- تملك الرياضي لمشاعره وردود أفعاله عند الفوز والخسارة.

وأوضح أن للرياضي معايير أخلاقية يجب التحلي بها فهناك أيضًا معايير أخلاقية للجمهور المتواجد في الملاعب فيجب أن يشجع فريقه بلا تعصب وبدون استخدام ألفاظ سيئة ضد الفريق المنافس، كما يجب أن يستمر في تشجيع فريقه عند هزيمته ليتجاوز هذه الهزيمة وبذلك يكون تشجيع الجمهور مثاليًا بعيدًا عن التعصب أو الشغب.