رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسكينة ومقص.. كواليس مقتل حافظ القرآن بيد صديقه فى المنوفية

المجني عليه
المجني عليه

"كان بيتصور معاه في كل مكان عامل صاحبه وغدر بيه".. بهذه الكلمات عبرت والدة طالب الأزهر ضحية صديقه في مدينة تلا بالمنوفية عن حزنها واندهاشها من السبب الذي يدفع صديق ابنها لإنهاء حياته بتلك الطريقة البشعة. 

 

 عبدالرحمن بدر ابن مدينة تلا محافظة المنوفية خرج من منزله متوجهًا إلى درس خصوصي كونه طالب ثانوي أزهري وأثناء خروجه من الدرس عائدًا إلى منزله هرع بعض الأهالي لمنزل أسرته يخبرونهم بسقوط عبدالرحمن غارقا في دمائه وسط الشارع بطعنة من صديقه. 
 

روت والدة الطالب عبدالرحمن بدر المقتول تفاصيل الغدر بابنها قائلة إن المتهم حاول من عدة أشهر ضرب نجلها بحجر في رأسه، بعدما تسبب طفل صغير في الوقيعة بينهما، بعدما ادعى أن نجلها سبه، وأنها حاولت أن تصلح بينهما وبالفعل تم الصلح.

 

وأوضحت والدة المجني عليه، أن المتهم طوال الأشهر الماضية وبعد الصلح كان حريصًا على التواجد رفقة نجلها والتقاط الصور معه، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم غدر به وطعنه بيده حتى أزهق روحه، مشيرة إلى أنها بعد وقوع الجريمة اكتشفت أن المتهم كان يهدد ابنها بالقتل لكنه لم يخبر أحدًا بالأمر حتى لا يشعرهم بالقلق. 

 

وقالت جدة الطالب عبدالرحمن  إن حفيدها كان حسن الخلق وحافظ القرآن الكريم ويوم الجريمة كان في طريق عودته للمنزل قادمًا من أحد الدرس الخصوصية، وصديقه  غدر به عندما فاجأه حاملًا السلاح بعدما خرج من أحد الحقول مستلًا سكينًا ومقصًا وطعنه عدة طعنات تسببت في وفاته.

وأشارت إلى أن أحد الأطفال في القرية حضر إلى منزلهم ليخبرهم بأن عبدالرحمن مصاب بطعنات، لتهرع إليه الأسرة وتجده غارقًا في دمائه، وتم نقله إلى المستشفى وفور وصوله أكد الأطباء وفاته.

 

وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء عمرو عبدالرءوف، مدير أمن المنوفية، إخطارًا يفيد بورود بلاغ من مستشفى تلا المركزي بوصول طالب جثة هامدة وفشلت محاولات إنقاذه على يد الأطباء.

المجني عليه
المجني عليه