رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الذهب عالميا يستقر بدعم من انخفاض الدولار رغم توترات الشرق الأوسط

الذهب
الذهب

استقرار أسعار الذهب عالميا اليوم الأحد، بعدما زاد ضعف الدولار على نطاق واسع وتوترات الشرق الأوسط من جاذبية المعدن النفيس

كما استقرارالعقود الآجلة للذهب عند مستوى 2045 دولارا للأوقية، فيما استقرت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.74% إلى 2045.80 دولارا للأوقية، وعلى الجانب الآخر، وفي الوقت نفسه، يتجه الدولار لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في نحو شهرين، مما يجعل السبائك المسعرة به أقل تكلفة للمشترين بعملات أخرى.

وصعدت الفضة في المعاملات الفورية خلال اليوم بنسبة بلغت 0.84 بالمائة، لتصل إلى 22.975 دولار للأونصة.

ارتفع البلاتين في المعاملات الفورية 0.11% إلى 906.50 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.49% إلى 975.00 دولار. 

انخفاض سعر النحاس 38690 دولارا للطن في بورصة لندن للمعادن وحطم بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجل في فبراير 2011.

التوتر في الشرق الأوسط مع إعلان الحوثيين

وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط مع إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن هجوم على سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة، كما استهدفوا مدينة إيلات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.

وقال إدوارد مير المحلل لدى ماركس، لوكالة رويترز: "هناك قدر لا بأس به من الشراء الفعلي، خاصة من جانب البنوك المركزية، وحقيقة أن الدولار لم يتحرك بالفعل يمنح الذهب عنصر دعم أيضا".

وتابع أن عدم اليقين والتوترات الجيوسياسية تساعد أيضا في تقديم بعض الدعم للذهب.

وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن أسعار المنتجين والمستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع في يناير، مع الثبات الواضح في التضخم مما يزيد من احتمالات تأجيل مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.

وأظهرت أداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي أن المتعاملين يراهنون الآن على أن شهر يونيو سيكون نقطة البداية لدورة التيسير مقارنة بتوقعات في بداية العام بأنها ستكون في شهر مارس.

مجلس الاحتياطي الفيدرالي

وينصب تركيز المتعاملين هذا الأسبوع على محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي للشهر الماضي والمقرر صدوره، الأربعاء، ومن المقرر أيضا أن يتحدث هذا الأسبوع العديد من مسؤولي البنك المركزي الأميركي، ومنهم كريستوفر والر ورافائيل بوستيك.