رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطاالله حنا: هدم المنازل فى القدس سياسة عنصرية

المطران عطا الله
المطران عطا الله حنا

قال المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن سياسة هدم المنازل في القدس، هي سياسة في غاية الخطورة هدفها الانتقام من المقدسيين والتنكيل بهم وتهميش وإضعاف حضورهم في المدينة المقدسة.

 سلطات الاحتلال تمعن في سياساتها القمعية بحق المقدسيين

 وأوضح  رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، في ظل الحرب العدوانية الممارسة على أهلنا في غزة فإن سلطات الاحتلال ممعنة في سياساتها القمعية بحق المقدسيين، حيث يمنعونهم من الوصول الى مقدساتهم وتمارس بحقهم ضغوطات وابتزازات ما أنزل الله بها من سلطان، مؤكدًا أن القدس تمر بأوضاع عصيبة والمقدسيين جميعًا يستهدفون في كافة تفاصيل حياتهم.

وأضاف أننا نناشد ونطالب كافة الأحرار في عالمنا المتحلين بالقيم الإنسانية والأخلاقية النبيلة ضرورة التحرك السريع من أجل وقف الحرب وإنقاذ المدنيين في غزة وخاصة شريحة الأطفال.

 وتابع المطران عطاالله حنا، الأطفال في غزة يتضورون جوعًا كما هو حال الكبار ويأكلون طعامًا ملوثًا، وماء غير صالح للشرب وهذه المأساة المروعة في غزة يجب أن تنتهي ونتمنى أن يكون هذا سريعًا.
 

يجب تواصل الضغوط على القيادات السياسية في الغرب لوقف العدوان على غزة

وأوضح أن الاحتلال ممعن في قمعه وظلمه لأبناء شعبنا، ولذلك فإنه من الأهمية بمكان أن تتواصل الضغوطات وخاصة على القيادات السياسية في الغرب لكي تكون أكثر إنسانية، ولكي تعمل من أجل وقف هذا العدوان الغاشم الذي أدى إلى هذا الكم الهائل من المآسي الإنسانية، المدنيون وخاصة شريحة الأطفال هم الذين يدفعون فاتورة هذه الحرب.

 وأضاف في بيان له نعرب عن تضامننا وتعاطفنا مع الصديق فخري أبودياب، والذي تم هدم منزله في سلوان كما ومع غيره من المواطنين المقدسيين الذين يتم التنكيل بهم بأساليب معهودة وغير معهودة.

وكان المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس يرافقه وفد حقوقي من سويسرا، قد أجرى جولة في مدينة القدس شملت عددًا من أحيائها، وذلك في البلدة القديمة وفي سلوان وحي البستان وجبل المكبر، وقدم شرحًا تفصيليًا عن معاناة المقدسيين وما يتعرضون له من ممارسات عنصرية بما في ذلك سياسة هدم المنازل بشكل تعسفي.