الأمم المتحدة تحذر من اضطرار منظمات العمل الإنسانى تعليق أنشطتها فى رفح

سلطت وكالة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، الضوء على "التحركات السكانية" بعيدًا عن رفح المدينة الحدودية الجنوبية باتجاه دير البلح ومخيم النصيرات للاجئين.

جاء في تقرير نشر على موقع الأمم المتحدة، إنه بينما يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات لسكان غزة في رفح، فإن منظمات مثل العمل ضد الجوع، التي تعمل جنبًا إلى جنب مع العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة، تحذر من الاضطرار إلى تعليق أنشطتها إذا توسعت العمليات البرية الإسرائيلية إلى رفح.

رفح الوضع مأساوي

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعرب برنامج الأغذية العالمي عن قلقه من أن يؤدي المزيد من النزوح من المدينة المكتظة بالسكان على الحدود المصرية إلى تفاقم محنة أولئك الذين يبحثون عن اللجوء هناك.

ووصف ماثيو هولينجورث، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين، شوارع رفح بأنها "مكتظة بحشود من الناس"، مشيرًا إلى أن كل مساحة متاحة في المدينة أصبحت مأوى مؤقتًا.

"الأونروا" تدعو دول العالم للضغط على إسرائيل لعدم شن عملية عسكرية فى رفح

وتعد رفح جنوب قطاع غزة الآن موطنًا لحوالي 1.5 مليون من سكان غزة الذين نزحوا بسبب الحرب.

وبحسب التقرير سلط هولينجورث، في مقطع فيديو صدر اليوم الخميس على منصة "إكس"، الضوء على اليأس السائد في رفح، حيث يكافح الناس من أجل الدعم والوقود والمعيشة وسط ظروف "رطبة وباردة وبائسة".

وفي الوقت نفسه، يستمر القصف الإسرائيلي المكثف في جميع أنحاء غزة، مما يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية.

ارتفاع عدد الضحايا

أفادت وزارة الصحة في غزة بأن حصيلة الشهداء بلغت ما لا يقل عن 28663 فلسطينيًا وأصيب و68395 آخرون منذ 7 أكتوبر 2023. وفي الفترة ما بين 13 و14 فبراير، استشهد 103 فلسطينيين وأصيب 145 آخرون.