رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول فلسطينى: اعتداءات المستعمرين على رجال الدين والمقدسات استكمال لخطة تفريغ فلسطين

غزة
غزة

قال رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شئون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية  التي تنفذها حكومة الاحتلال  في قطاع غزة، والاعتداءات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والإعدامات الميدانية في الضفة بما فيها القدس، استكمال لسيناريو المخططات الإسرائيلية لتفريغ فلسطين من سكانها.

إسرائيل مستمرة في جرائمها

وأكد خوري في بيان صحفي اليوم الأحد، أن اسرائيل مستمرة في جرائمها بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة، وما زالت آلياتها تستهدف بصورة وحشية الأطفال والنساء والمدنيين في كافة أنحاء القطاع، مشيرًا إلى أن الهجمات تصاعدت بشكل كبير بعد قرارات محكمة العدل الدولية، وهذا يعكس تمادي إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على القانون الدولي.

مجلس النواب الأمريكي بحظر دخول أعضاء منظمة التحرير

ونددت اللجنة بالقرارات السياسية لإنهاء القضايا الأساسية للقضية الفلسطينية، وإضعاف عمل ودور وكالة الأونروا وقطع التمويل عنها، وإلغاء حق العودة للاجئين، إلى جانب قرار مجلس النواب الأمريكي بحظر دخول أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإضعاف دورها التمثيلي للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ما يحدث تواطؤ لخدمة التوجه الإسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية.

اعتداء مستعمرين متطرفين على رئيس الآباء البندكتين

كما أدانت اللجنة في بيانها اعتداء مستعمرين متطرفين على رئيس الآباء البندكتين، رئيس دير رقاد العذراء مريم خلال مروره في أزقة البلدة القديمة في القدس المحتلة، والتلفظ بإهانات وشتائم للديانة المسيحية ورموزها، موضحة أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الدين، بالتنكيل والضرب والشتم من قبل المستعمرين، إضافة الى ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية والتي وثقتها اللجنة الرئاسية.

مجلس الأمن لوضع حد للجرائم الفاشية الإسرائيلية

وأكدت أن الحاجة ملحة لتدخل فوري وعاجل من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوضع حد للجرائم الفاشية الإسرائيلية، داعية كنائس العالم للضغط على حكوماتها لوضع حد لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ووقف كافة أشكال العنف الطائفي والعنصري التي ينفذها المستعمرون بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

ووثقت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شئون الكنائس، اعتداءات المستعمرين على رجال الدين والكنائس خلال العام الماضي 2023.

-  بتاريخ 04/1/2023 تعرضت المقبرة التابعة للكنيسة الأسقفية الإنجيلية لاعتداء من قبل مستعمرين، وقاموا بتدمير القبور والصلبان والاعتداء على حرمتها.

-  بتاريخ 29/1/2023 حاول عدد من المستعمرين اقتحام دير الأرمن في القدس، كما تم اعتلاء الأسوار لإزالة علم البطريركية كما تم الاعتداء على الشبان أبناء الكنيسة.

-  بتاريخ 2/2/2023 اعتدى مستعمرون على كنيسة حبس المسيح، وحاولوا إحراقها وتدمير محتوياتها.

-  بتاريخ 19/03/2023 حاول عدد من المستعمرين الاعتداء على كنيسة الجثمانية ومحاولة تحطيم محتوياتها.

-  خلال شهر يونيو من العام الجاري، اعتدى أحد المستعمرين على كنيسة العشاء الأخير (العلية)، بإلقاء الحجارة عليها، ما أدى إلى تحطيم نوافذها.

-  قام ما يقارب 20 مستعمرًا متشددًا بالنفخ في الأبواق والشتم بصوت عالٍ لتخريب القداس الاحتفالي بعيد العنصرة الغربي في جبل صهيون.

-  في شهر يوليو اقتحم مستعمران مسلحان مجمع الكنيسة الأرثوذكسية في جبل صهيون، وقاموا بالاعتداء على أحد مسئولي الكنيسة، وطالباه بالخروج مدعين أن الموقع "ملك للشعب اليهودي".

-  بتاريخ 21/07/2023 أثناء جولة لرجل دين مسيحي يزور الأراضي المقدسة، تعرض لإهانة من قبل أحد الحراس في منطقة حائط البراق في المسجد الأقصى، وحاول أحد الحراس اليهود إجباره على خلع الصليب، إضافة إلى الاعتداءات التي يتعرض لها دير الأرمن الأرثوذكس ومحاولات السيطرة على ممتلكاتهم بالقوة والتهديد.