رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الصومالى: زيارتى لمصر تعزز العلاقات بين الدولتين

رئيس جمهورية الصومال،
رئيس جمهورية الصومال، حسن شيخ محمود

قال رئيس جمهورية الصومال، حسن شيخ محمود، إنّ زيارته مصر مهمة للغاية واستراتيجية أيضًا، حيث تتمتع مصر والصومال بعلاقات جيدة للغاية وطويلة الأمد.

وأضاف شيخ محمود، خلال لقاء خاص بشاشة قناة القاهرة الإخبارية: «تحالفنا في العديد من المجالات ووقفت مصر بجانب الصومال في أصعب السنوات، لذلك فدعم مصر واضح للغاية والذي كان موجودًا في مجالات منها التعليم والأمن والدفاع، وهذه الزيارة لمصر بمثابة تعزيز لهذه العلاقات بين الدولتين، ونعمل جميعًا وبشكل مشترك على توسيع وتعميق هذه العلاقة، من خلال إنشاء مجلس تعاون مشترك جديد يعمل معًا من أجل المصلحة المشتركة لمصر والصومال».

 

الحكومة الإثيوبية عرقلت اتفاقنا مع أرض الصومال

وتطرق خلال اللقاء إلى أزمة مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال، موضحًا أن هذه المذكرة أحدثت العديد من المشكلات وغيرت البيئة بأكملها، فقبل الأول من يناير عندما تم التوقيع على مذكرة التفاهم كان الوضع داخل البلاد جيدًا جدًا وكانت هناك مفاوضات وحوار مستمر بين الصومال وأرض الصومال لإعادة توحيد البلاد، ومن حيث المبدأ كنا قريبين جدًا من عقد صفقة، ولكان لسوء الحظ تدخلت الحكومة الإثيوبية في الوضع خلال أسبوع وأقنعوا قيادة أرض الصومال بأنهم يستطيعون تقديم الاعتراف بها.

 

محاولة إثيوبيا انتزاع قطعة من أرض الصومال أمر غير مقبول بالنسبة إلينا

وأوضح أن مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال عاقت مستقبلًا كان سيسطع في إفريقيا، وخلقت حالة من انعدام الثقة بالمنطقة، وأعادت تاريخًا قديمًا من العداء مع أديس أبابا.
وقال الرئيس الصومالي، إن إثيوبيا تدعي رغبتها بالتجارة الاقتصادية في سواحلنا ثم تتحدث علنًا عن إنشاء قاعدة بحرية، مضيفًا أن ما حدث منح الفرصة لعودة نشاط حركة الشباب الإرهابية.
وشدد على أن محاولة إثيوبيا انتزاع قطعة من أرض الصومال أمر غير مقبول بالنسبة إلينا، مضيفًا أنه لا مجال للحوار على الإطلاق، ولا يوجد ما يمكن التفاوض عليه مع إثيوبيا، مختتمًا بالقول إنه "يمكن التفاوض مع إثيوبيا فقط حال عودتها إلى ما قبل مذكرة التفاهم".