رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحركة الوطنية: رسائل الرئيس السيسى لإثيوبيا حاسمة.. والقاهرة لن تقبل بزعزعة استقرار الصومال

محمد مجدي
محمد مجدي

أكد الدكتور محمد مجدي أمين عام حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن دعم الدولة المصرية لشقيقتها الصومال ضد مخططات إثيوبيا كانت واضحة وقوية، خاصة أن السياسة الخارجية المصرية واضحة بعدم القبول بتهديد أي دولة لأشقائها، والعمل على استقرار المنطقة، وأن خيار التعاون والتنمية بين الدول أفضل بكثير من الصراعات والحروب، في إطار جهود مصر الحثيثة التي بدأتها منذ سنوات لإنهاء النزاعات والحروب في القارة الإفريقية، والعمل على أن يسود السلام كل دول القارة السمراء.

وقال "مجدي" إن الرئيس السيسي كشف عن أسباب دعم مصر لدولة الصومال عندما أكد أنها دولة عربية ولها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة العربية في الدفاع المشترك لأي تهديد لها، كما أن رسائل الرئيس السيسي كانت قوية بأن مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال أو يمس أمنها، ووجه رسائل تحذير بضرورة عدم الانجرار خلف الحروب، وأن الدولة المصرية مستعدة للتدخل حال طلبت السلطات الصومالية منها ذلك للحفاظ على أمن واستقرار مقديشو التي تشهد محاولات من إثيوبيا لزعزعة استقرارها.

وأوضح أمين عام حزب الحركة الوطنية بالجيزة أن رسائل الرئيس السيسي لإثيوبيا اتسمت بالحسم ورفض مساعيها لإحداث حالة من عدم الاستقرار بدولة الصومال من خلال تأكيده أن على إثيوبيا أن تحصل على تسهيلات من الأشقاء في الصومال وجيبوتي وإريتريا من المسائل التقليدية المتعارف عليها، والاستفادة من المواني وهذا أمر لا يرفضه أحد، ووجه لها رسائل تحذيرية واضحة بالتوقف عن محاولة القفز على أرض من الأراضي لمحاولة السيطرة عليها، من خلال تأكيده أنه لا أحد يوافق على تلك الممارسات.

وأشار "مجدي" إلى أن الرئيس السيسي أوضح سياسة مصر تجاه الصومال بأنها تقوم على تعزيز العلاقات في المجالات المختلفة سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وأمنيًا، خاصة أن الصومال دولة عربية وإفريقية، ومصر لديها الاستعداد للعمل بإرادة قوية معها، لافتًا إلى أن الدولة المصرية دائمًا ما تختار في سياساتها الخارجية التوافق والتعاون من أجل تنمية الشعوب وازدهار الدول وترفض التدخل في الشئون الخارجية لأي دولة، كما ترفض الفوضى والحروب التي تؤدى إلى تدمير الدول وإحداث حالة من عدم الاستقرار.