أستاذ علاقات دولية يرصد خطورة التواجد الإثيوبى فى الصومال على مصر
قال د.أحمد عبدالدايم، أستاذ العلاقات الدولية المعاصرة بكلية الدراسات الإفريقية، إن مصر تعتبر الصومال شريكًا تاريخيًا ولن تقبل بأي تدخل خارجي في شئونه الداخلية، مشيرًا إلى أن مصر ترفض التعامل مع الصومال كدولة مفككة أو منفصلة، وتدعم الحوار الوطني بين الأطراف الصومالية لتجاوز الخلافات.
أشار عبدالدايم، في تصريحات لبرنامج صالة التحرير، على قناة صدى البلد، إلى أن لقاء الرؤساء يمثل ضربة قوية لمخططات إثيوبيا، التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار في الصومال، وتحويله إلى ساحة للصراعات، مؤكدًا أن مصر تقف في الصفوف الأمامية للدفاع عن الصومال، باعتباره دولة عربية لها حقوق علينا، ولأهمية موقعها الاستراتيجي في المنطقة العربية، وأن هناك دولًا عربية أخرى تؤيد موقف مصر تجاه الصومال.
وأكد عبدالدايم أن إثيوبيا تعيش على الصراع، وتصنعه إذا لم يكن موجودًا، وهذا ليس بجديد على تاريخها، الذي يشهد على سياساتها العدوانية والتوسعية، وهذا ينعكس سلبًا على الوضع الداخلي لإثيوبيا، التي تستفيد من التفكك والانقسام في الصومال، وتعمل على إبقاء الصومال في حالة من الضعف والتشتت.
