تظاهر الآلاف من المستوطنين بـ"تل أبيب" لإسقاط حكومة نتنياهو
شهدت العاصمة الإسرائيلية تل أبيب تظاهر الآلاف من المستوطنين، اليوم السبت، مطالبين بإسقاط حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات جديدة.
جاءت التظاهرة الضخمة عقب الخسائر الكبيرة التي منيت بها إسرائيل خلال حرب غزة، حيث تعرضت لهجمات من قِبل المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية والأمنية في البلاد.
وتزايدت الضغوط على حكومة نتنياهو بسبب الخسائر الاقتصادية الفادحة التي تكبدتها إسرائيل جراء الصراع، حيث تم تدمير وتعطيل العديد من المنشآت الاقتصادية في الداخل الإسرائيلي. وينظر المحتجون إلى سياسات الحكومة وإدارتها الضعيفة للأزمة بأنها سبب رئيسي في تفاقم الوضع الحالي.
وفي ظل هذه الأحداث، تزايدت حدة الاحتجاجات والمطالبات بتغيير جذري في السياسة الإسرائيلية، ما يشير إلى أن البلاد تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
عواصم العالم تطالب بإيقاف العدوان على غزة
وشهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، مساء اليوم السبت، مظاهرات حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشارك الآلاف في مظاهرات نظمت في العاصمة الإسبانية مدريد، والعاصمة النمساوية فيينا، ومدن ميلانو الإيطالية، وبرمنجهام البريطانية، وساربروكن والعاصمة برلين في ألمانيا، دعمًا للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
وفي مدريد، أكدت الحكومة الإسبانية أن نحو 25 ألف متظاهر ساروا بين محطة أتوتشا وساحة "سيبيليس" وسط العاصمة.
ودعت اللافتة الرئيسية، بألوان العلم الفلسطيني، الحكومة الإسبانية إلى "إنهاء تجارة الأسلحة، والعلاقات مع إسرائيل".
وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها باللغة الإنجليزية "أوقفوا الإبادة".
كما خرجت تظاهرات في مدن إسبانية كبرى أخرى بينها برشلونة وفالنسيا وإشبيلية، دعت إليها منصة "شبكة" للتضامن ضد احتلال فلسطين تحت شعار "فلنوقف الإبادة في فلسطين".
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وسبق أن وصفت منظمة اليونيسف، أمس الجمعة، قطاع غزة بأنه "أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل".
