توصيات النواب بشأن صناعة الدواء والأمن الصحي في مصر
طالب النائب طارق نصير، عضو مجلس الشيوخ، ضرورة إعادة النظر في تغليف الأدوية التي يتم تصديرها متساءلًا:" هل يُعقَل أن نستورد المادة التي تُغلَف بها الأدوية المصرية التي نُصدّرها؟، أين توطين الصناعة التي تنادي بها القيادة السياسية؟".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المُنعقِدَة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، والمخصصة لمناقشة طلب مناقشة مقدم من النائب سالم شتيوى سالمان، موجه إلى وزير الصحة والسكان لاستيضاح سياسة الحكومة الحكومية للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء.
وقال النائب حسام الخولي، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب "مستقبل وطن" بمجلس الشيوخ: "سعر الدواء يشغل كل بيت مصري، ولكن وجود الدواء هو الأهم في هذا الأمر"، مطالبًا بأن يكون هناك سرعة ونظام في تسعير الدواء والبدائل الموجود؛ لأن البطء فيها يُشعر المواطن أن الدواء الذي تبلغ قيمته 10 جنيهات غير موجود، والموجود المستورد فقط".
الأمن الصحي والدوائي
من جهته، أكد النائب ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أن الأمن الصحي والدوائي جزء من الأمن القومي المصري، والإنسان يستطيع تحمل نقص الغذاء لكنه لا يستطيع تحمل نقص الدواء، مطالبًا بحل مشكلة العجز في الأطباء، والتصدي لهجرة الأطباء وحل مشكلة الإفراج الجمركى عن مستلزمات الادوية لايجاد حل لمشكلة صناعة الدواء.
فيما أشار النائب أيمن عبدالمحسن، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب "حماة وطن"، إلى أن السياسة الصحية الوطنية في مصر حجر الزاوية في بناء الامة، لافتًا إلى ضرورة توفير الخدمات الصحية الجيدة والارتقاء بها، مشيدًا بكلام وزير الصحة من الإنفاق على الصحة بلغ 220 مليار جنيه وبحلول 20230 سيكون هناك ضمان لتوافر الخدمات الصحية الجيدة لجميع المواطنين.
وطالب النائب محمود سامي، عضو مجلس الشيوخ، أن تكون المستلزمات الطبية ومستلزمات إنتاج الدواء أولوية خلال الفترة المقبلة.
وتابع: "هناك نقص فى بعض المستلزمات سواء الخاصة بالمفاصل والدعامات، ولكن هذا بسبب الدولار، وليس لوزارة الصحة دخل فى هذا الأمر، مشددًا على ضرورة حل أزمة توافر الكوادر الطبية، على أن يكون هناك تنسيق كامل بين وزارتى الصحة والتعليم العالى لبحث هذا الأمر بالتفصيل والبت فى من خلال حلول جذرية.
وفى سياق متصل، قال النائب هاني نعمة الله، عضو مجلس الشيوخ، إن القطاع الصحي شهد إنجازات غير مسبوقة، وذلك من خلال 4 محاور أساسية، أولها حملة "100 مليون صحة" تلك الحملة التى تعد سابقة عى الاولى فى العالم أن يتم تقديم الخدمة الطبية والرعاية الصحية وعلاج 55 مليون مواطن.
وأضاف: "وفيما يخص قوائم الانتظار انتهت تماما وهذا يجب الإشارة إليه، جميع عمليات القلب المفتوح تتم فى مستشفيات التأمين الصحى الشامل تكلفة العملية تصل إلى 220 ألف جنيه، المريض لا يتحمل منها شيئا سوى روشتة علاج قيمتها 80 جنيهًا".
وتابع نعمة الله: "هناك أدوية مرتفعة الثمن لا يتم صرفها فى دولة فى العالم بالمجان سوى فى مصر، وذلك بناء على توجيهات القيادة السياسية، إضافة إلى تحول مصر لدولة مصنعة للقاحات بالتعاون مع الصين، والدولة المصرية أصبحت متقدمة فى مجال صناعة اللقاحات، وهذا يُحسب للدولة المصرية والقيادة السياسية".
واختتم عضو مجلس الشيوخ، وأخيرًا الدواء المصري فعّال وآمن 100%، حيث تم استيراد المادة الخام مثل الدول العظمى وتصنيعها فى مصر، وتم إرسال عينات دواء عشوائية لهيئة الدواء في فرنسا التي أكدت في تقريرها فعالية الدواء المصري بنسبة أكثر من 90%، وهذه هي النسبة الموصى بها على مستوى العالم، ولهذا فإن الدواء المصري آمن وفعال 100%، وأمامنا الكثير في هذا المجال".
