أيهما أسهل على أمريكا.. إشعال الحرب فى البحر الأحمر أم الضغط على إسرائيل؟
قال اللواء محمد القبيبان خبير الدفاع والأمن، من الرياض، إن واشنطن وحلفاءها فقدوا البوصلة لمعرفة الأجدى والأفضل لحل الأزمة في البحر الأحمر.
وأضاف القبيبان، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ العالم الآن على صفيح ساخن، فعام 2024 ستكون الأمور صعبة، ومن الأولى أن يتم احتواء المشكلة والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة.
وتابع: "إسرائيل قد تكون ترى أنها تعرضت لاختراق، وأمنها تعرض لاختراق، فهذا أمر آخر، أما ردة الفعل فكانت من قِبل نتنياهو وهرولة الرئيس الفرنسي والأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني والعديد من الدول الداعمة لإسرائيل لدعمها للقيام بعمليات عسكرية وحشية بهذا الشكل".
واستكمل: "الأطراف التي كنا نخشى دخولها الصراع أثناء الحرب وتحديدًا الصراع اليمني ودخول المملكة العربية السعودية لمدة 8 سنوات، حيث إن المملكة تؤكد على أن هذه الأذرع في أي وقت من الأوقات سواء حزب الله أو الحوثيون أو حتى حماس والمناطق الأخرى لن تتوانى في القيام بعمليات غير محسوبة وهذا ما نراه حاليًا".
وأكد أنه يجب على الولايات المتحدة وشركائها وإسرائيل على رأسها أن تتحمل هذا التخبط والتصعيد في المنطقة، ويجب أن تكون هناك جلسة مباشرة مع هؤلاء القادة المسئولين من قِبل الدول العربية.
