رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكى: إسرائيل تبحث عن أفضل الخيارات السيئة لإدارة غزة بعد الحرب

غزة التي دمرها الاحتلال
غزة التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المهنيين في الجيش أو المؤسسة الأمنية في إسرائيليبحثون عن "أفضل الخيارات السيئة بشأن من سيدير قطاع غزة بعد الحرب"، مؤكدة أنهم على يقين بأنه لا مستقبل لغزة بدون سكانها والسلطة الفلسطينية كجزء من الحكومة.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن شخص مطلع بشكل مباشر على المحادثات داخل حكومة نتنياهو، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشة الأمر علنًا، إن "المهنيين في الجيش والمؤسسة الأمنية يعرفون أنه لا يوجد مستقبل بدون سكان غزة في القطاع والسلطة الفلسطينية كجزء من الحكومة".

خبيرة حول مقترحات التهجير: إسرائيل تطلق النار على قدميها

كما نقلت "واشنطن بوست" عن شيرا إيفرون، مديرة الأبحاث في منتدى السياسة الإسرائيلية، بشأن المقترحات الإسرائيلية بتهجير سكان غزة، قولها: "إن هذه حقًا هي إسرائيل التي تطلق النار على قدميها، يكون من المفيد أن يخرج نتنياهو بصوته ويقول إن هذه ليست السياسة، ولكن هذا موسم الانتخابات وعليه أن يلبي احتياجات قاعدته".

وأشارت الصحيفة إلى أن مقترحات وزراء حكومة الاحتلال بشأن تهجير سكان غزة، ورفض بنيامين نتنياهو دحضها، تستمر مع تزايد المعارضة للحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 22 ألف شخص في غزة وتشريد ما يقرب من 90 في المائة من سكانها.

مثول إسرائيل أمام "العدل الدولية" لمجازرها في غزة

ولفتت "واشنطن بوست" إلى أنه في الأسبوع المقبل، سترد إسرائيل على الاتهامات التي وجهتها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي بأن أفعالها في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية أو الفشل في منع الإبادة الجماعية.

وأوضحت أنه تم تخصيص عشر صفحات من الملف المكون من 84 صفحة للمسئولين والجنود الإسرائيليين بكلماتهم الخاصة، الذين يدعون إلى النقل القسري للفلسطينيين وتدمير غزة.

وذكرت أن "بعض خبراء القانون الدولي الذين يعتقدون أن إسرائيل تلتزم بقوانين الحرب يقولون إن الخطاب القادم من اليمين المتطرف يقوض دفاع الحكومة عن أفعالها".

وقال عميحاي كوهين، أستاذ القانون في كلية أونو الأكاديمية الإسرائيلية، عن البيانات التي جمعتها جنوب إفريقيا في تصريح لـ"واشنطن بوست": "من المثير للقلق حقًا أن ننظر إلى القائمة على الرغم من أنني أعلم أن معظمها إما صدرت عن أشخاص ليس لهم مقعد على طاولة صنع القرار أو تم إخراجها من سياقها".