قطر تعلن إطلاق سراح 39 امرأة وطفلا من السجون الإسرائيلية
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الجمعة، إطلاق سراح 39 امرأة وطفلا معتقلين في السجون الإسرائيلية.
كما أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، أن الصليب الأحمر الدولي استقبل 24 مدنياً محتجزاً في قطاع غزة.
وكتب ماجد الأنصاري في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي: ومن بين المفرج عنهم 13 مواطنا إسرائيليا، بعضهم مزدوج الجنسية، بالإضافة إلى 10 مواطنين تايلانديين ومواطن فلبيني.
توترات خارج السجن بالضفة الغربية
تصاعدت التوترات خارج سجن عوفر العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، حيث من المتوقع إطلاق سراح 39 فلسطينيا محتجزين في السجن.
وقالت السلطات الفلسطينية إنه بموجب الاتفاق، ستطلق إسرائيل سراح ما مجموعه 39 سجينًا فلسطينيًا – 24 امرأة، من بينهم بعض المدانين بمحاولة القتل بسبب هجمات على القوات الإسرائيلية، و15 مراهقًا مسجونين بتهم مثل رشق الحجارةن كما انه من المتوقع أن يتم تسليم السجناء، وجميعهم من الضفة الغربية المحتلة أو القدس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سجن عوفر.
يتمركز حرس الحدود الإسرائيلي خارج معسكر عوفر العسكري بين رام الله وبيتونيا في مدينة الضفة الغربية المحتلة وسط استعدادات لإطلاق سراح سجناء فلسطينيين مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين تحتجزهم حماس في غزة.
من جانبه، شن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، هجومًا غاضبًا على بيدرو سانشيز، بعد يوم من حث رئيس الوزراء الإسباني إسرائيل على إعادة التفكير في هجومها على غزة، وإخبار رئيسها ورئيس وزرائها أن عدد القتلى الفلسطينيين "لا يطاق حقًا"، وأن الرد على الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في الشهر الماضي لا يمكن أن يشمل "مقتل مدنيين أبرياء، بما في ذلك آلاف الأطفال".
كما أشار سانشيز، الذي زار إسرائيل أمس مع رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، إلى أن وقف إطلاق النار وعقد مؤتمر للسلام وتنفيذ حل الدولتين يمثل أفضل أمل لإنهاء دائرة العنف في المنطقة.
لكن الزيارة كانت سيئة للغاية بالنسبة لكوهين، الذي اتهم سانشيز ودي كرو بنشر "ادعاءات كاذبة" و"تقديم الدعم للإرهاب"، وهدد السفيرين الإسباني والبلجيكي بـ "توبيخ شديد".
