رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بابا الفاتيكان يلتقى عائلات رهائن فلسطينيين.. اليوم

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

يترأس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم الأربعاء، لقاءين منفصلَين – على هامش المقابلة العامّة التي تقام، اليوم الأربعاء، مع عائلات رهائن إسرائيليين مُحتجَزين في غزة، وعائلات فلسطينيين مُحتَجَزين لدى الإسرائيليين، على أن تجري اللقاءات في توقيتَين مختلفَين.

تتخذ طابعًا إنسانيًا

وقد شرح مدير دار الصحافة ماتيو بروني أنّ اللقاءات “تتّخذ طابعًا إنسانيًّا”، نزولًا عند رغبة البابا في التعبير عن قُربه الروحي من معاناة الجميع… إذ إنّ كلّ إنسان ثمين في عينَي الله ويحقّ له العَيش بسلام”.

كلمات الكاردينال بارولين

في سياق متّصل، كان الكاردينال بارولين (الذي طرح عليه صحافيّون أسئلة على هامش لقاء عُقِدَ في سفارة إيطاليا لدى الكرسي الرسولي) قد أكّد أنّ أمانة سرّ الدولة الصغيرة تعمل على تحقيق هذه اللقاءات، مع إطلاق البابا نداءات لتحرير الأسرى ووقف إطلاق النّار وإيجاد حلّ للمأساة الدائرة منذ أكثر من شهر في الشرق الأدنى.

توجه غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك اللاتين بالقدس الى الأردن، التي تستقبل غبطته لأول مرة بعد تنصيبه كاردينالًا من قبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.

 حيث كان من المقرر أن يكون يوما الخميس والجمعة 26 و27 أكتوبر 2023 الاحتفال الرسمي لغبطته وترأسه القداس الحبري الأول له في الأردن، إلا أن الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد وخاصة في فلسطين، ألغت جميع مظاهر هذه الاحتفالات الخارجية.  

يأتي ذلك بعد زيارته الرعوية الأولى ككاردينال إلى قبرص.

ووفقًا لموقع بطريركية اللاتين بالقدس أنه ولمدة اسبوع، سيقضي غبطته الوقت في الأردن لمتابعة أمور الكنيسة فيها. 

إذ بدأ لقاؤه مع كهنة البطريركية بالذبيحة الإلهية التي احتفل بها وإياهم في كنيسة العذراء الناصرية – الصويفية، حيث كان في استقباله المطران جمال خضر، النائب البطريركي في الأردن، والمطران جوفاني دلتوزو، السفير البابوي في الأردن، والبطريرك فؤاد طوال وكهنة البطريركية اللاتينية والرهبان والراهبات. وبعد القداس التقى غبطته مع الكهنة في جلسة حوار لمناقشة ومتابعة آخر التطورات الكنسية والسياسية، وخاصة ما تمر بها البلاد وفي غزة تحديدًا، وعن أهمية ايجاد الحلول والطرق لمساعدة الرعايا في الأرض المقدسة للنهوض ما بعد الحرب، مشددًا غبطته على ألا نفقد الرجاء والأمل، وستبقى كلمتا السلام والمصالحة أساس عملنا وتعليمنا.  

◄إشادة بإلغاء الاحتفالات بالأردن 

 

وأشاد غبطته بموقف الكنيسة في الأردن، التى ألغت جميع أنواع الاحتفالات بمناسبة عيد الميلاد واقتصرت على الصلوات الدينية، تضامنًا مع الكنيسة في الأرض المقدسة، مثمنا جهود صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب والتمسك بشرعية الفلسطينيين وفي تأسيس دولتهم المستقلة.