رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الثلاثاء.. أجاثا كريستي في مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية

أجاثا كريستي
أجاثا كريستي

يعرض نادي الإبداع السينمائي بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية؛ الفيلم البريطاني "جريمة في قطار الشرق السريع"؛ المأخوذ عن رواية الكاتبة الانجليزية الأشهر أجاثا كريستي، التي نشرت لأول مرة في المملكة المتحدة 1934، وفي الولايات المتحدة عام 1935 تحت عنوان مغاير ظهر في الرواية المحقق هيركيول بوارو.

جريمة في قطاع الشرق السريع من رواية الى فيلم 

الفيلم يجمع بين أشهر نجوم السينما العالمية منهم شون كونرى ولورين باكال والبرت فينى وانجريد برجمان وفانيسا ريدجريف وريتشارد ويدمارك ومايكل يورك وجاكلين بيسيه وجان بيير كاسال وجون جيلجود ومارتن بالسام وانتونى بيركنز

حاز الفيلم على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة مساعدة كما رشح لخمسة جوائز أخرى لأفضل ممثل وسيناريو وتصوير وموسيقى وتصميم ازياء.

نبذة عن أحداث الرواية

عند وصول هيركيول بوارو إلى فندق التوكاتيلان في إسطنبول، يستقبل رسالة تلغراف تخبره بإلغاء مخططاتهِ والعودة فورا إلى لندن، فيطلب من عامل الفندق أن يحجز لهُ مقصورة في الدرجة الأولى في قطار الشرق السريع الذي يغادر تلك الليلة. يلتقي بوارو بالسيد راتشيت، رجل أمريكي ثري كان يظن أن حياته في خطر ويطلب من بوارو مساعدته، إلا أن بوارو يرفض قائلا: «وجهك لا يعجبني سيد راتشيت».

جريمة في قطار الشرق السريع | قارئ جرير

يكون القطار مزدحما على غير العادة في مثل ذلك الوقت من السنة، وركابه من مختلف الجنسيات.

في ليلة اليوم الثاني من الرحلة، يتوقف القطار بسبب الثلوج الكثيفة قرب فينكوفتشي في يوغوسلافيا. عدة أحداث تزعج نوم بوارو في تلك الليلة، بما فيها صراخ من مقطورة السيد راتشيت. في صباح اليوم التالي، السيد بوك، أحد معارف بوارو ومدير الشركة التي تسير قطار الشرق السريع، يعلن أن السيد راتشيت قد قتل، ويطلب من بوارو التحقيق في القضية وهذا لتجنب التعامل مع الشرطة اليوغوسلافية، فيقبل بوارو ذلك.

بعد معاينتهِ لجثة ومقطورة السيد راتشيت، يبدو بوارو متأكدا من هوية ودوافع الجريمة. قبل سنوات، في الولايات المتحدة الأمريكية، اختطفت الطفلة دايزي آرمسترونغ البالغة من العمر ثلاث سنوات من قبل رجل يدعى كاسيتي، الذي، ورغم حصوله على الفدية من عائلة آرمسترونغ، يقوم بقتل الفتاة. الصدمة تحطم العائلة، وتتسبب في موت وانتحار عدد من أفرادها. يلقى القبض على كاسيتي، لكنه ينجح في الهروب من أمريكا، ويستنتج بوارو أن راتشيت هو نفسه كاسيتي.

بعد مواصلة التحقيق، يكتشف بوارو أن كل ركاب القطار لديهم علاقة بعائلة آرمسترونغ وبالتالي فكلهم يمتلكون الدافع لقتل راتشيت. يقترح بوارو حلين لإنهاء القضية، ويترك للسيد بوك اختيار الحل المناسب وتقديمه للسلطات المعنية. الأول هو أن شخص غريب اقتحم القطار وقتل السيد راتشيت، والثاني أن كل ركاب القطار، البالغ عددهم 13 (لكن تخلف أحد الركاب عن القطار جعلهم 12) شاركوا في ارتكاب الجريمة، وهذا ليحققوا العدالة التي لم تحقق في الولايات المتحدة الأمريكية. السيدة هوبارد (إحدى الركاب) يتضح أنها في الحقيقة ليندا أردين، جدة الطفلة ديزي آرمسترونغ، تعترف بأن الحل الثاني هو الحل الصحيح.