الجارديان: إسرائيل تعتبر مستشفى الشفاء هدفًا رئيسًا لإثارة الغضب الدولى جهة حماس

أعلنت صحيفة الجارديان البريطانية، أمس الخميس، أن مستشفى الشفاء، أصبحت هدفا رئيسياً لإسرائيل لأن إثبات التهمة القائلة بأن حماس استخدمت المستشفى لحماية الأنشطة العسكرية، من شأنه أن يساعد في مواجهة الغضب الدولي الناجم عن هجوم قوات الدفاع الإسرائيلية الذي أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين.

وفي مقال له في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، قال الكاتب عاموس هاريل، إن جيش الاحتلال الاسرائيلي قد انتقل إلى مستشفى الشفاء لتحقيق أهداف محددة، وفضح استخدام حماس للمرافق الطبية لأغراض عسكرية والبحث عن معلومات استخباراتية حول الرهائن الإسرائيليين.

 وكتب: يريد الجيش الإسرائيلي الإشارة إلى أنه على الرغم من أن الغارة الحالية لها أهداف محدودة، إلا أنه لا يوجد مكان تخشى قواته دخوله ولا يوجد مكان يمكن أن تشعر حماس بالأمان فيه.

جثث لحماس بالمستشفى

حماس تنفى تقارير عما دار فى لقاء إسماعيل هنية وخامنئى

كما زعم جيش الدفاع الإسرائيلي، أنه عثر على جثة يهوديت فايس 65 عاماً، وهي واحدة من حوالي 240 رهينة احتجزها نشطاء حماس خلال هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل.

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، أنه تم انتشال الجثة من مبنى بالقرب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة. 

وأضافت أنه تم إحضارها إلى إسرائيل للتعرف عليها وتم إبلاغ الأسرة.

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن فايس، وهي أم لخمسة أطفال، اختطفت من كيبوتس بئيري في 7 أكتوبر، تم العثور على زوجها، شموليك فايس، مقتولاً في الغرفة الآمنة بمنزلهم.

ولم يقدم الجيش الاحتلال مزيدا من التفاصيل حول سبب الوفاة، وجاء في بيان جيش الدفاع الإسرائيلي ما يلي:

وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بإخراج جثة يهوديت فايس، التي اختطفتها منظمة حماس الإرهابية، من مبنى مجاور لمستشفى الشفاء في قطاع غزة وتم نقلها إلى الأراضي الإسرائيلية. وفي المبنى الذي تقع فيه يهوديت، تم العثور على معدات عسكرية بما في ذلك بنادق كلاشينكوف وقذائف آر بي جي.

وجاء في البيان أن الجيش الإسرائيلي "يرسل تعازيه القلبية للعائلة"، مضيفًا: "لن نتوقف عن المهمة حتى تكتمل".