استشهاد العشرات بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
استشهد عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، برا، وبحرا، وجوا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن طائرات الاحتلال الحربية شنت سلسلة غارات على محيط مجمع الشفاء، وجامع الكنز، وبناية سكنية لعائلة شوا بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين، وإصابة آخرين بجروح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
وأضافت أن سيارات الإسعاف لم تستطع الوصول إلى الأماكن المستهدفة، لنقل الشهداء وإسعاف الجرحى، بسبب تواصل القصف والحصار على مدينة غزة.
واستشهدت قبل قليل، سيدتان، فيما أصيب 9 آخرون بجروح، أحدها خطيرة، كحصيلة أولية، جراء قصف منزلين غرب خان يونس، الأول يعود لعائلة سلامة في حي الأمل، والثاني لعائلة أبو مصطفى غرب مسجد الفاروق.
استشهاد لاعبى كرة الطائرة الفلسطينية فى جباليا
كما استشهد نجما كرة الطائرة الفلسطينية، حسن زعيتر، وإبراهيم قصيعة، لاعبا نادي الصداقة والمنتخب الوطني، إثر قصف للاحتلال استهدف مخيم جباليا بقطاع غزة.
وكان اللاعب إبراهيم قصيعة، قد توج قبل عامين ببرونزية بطولة غرب آسيا للكرة الشاطئية، كما شارك مع المنتخب الوطني في دورة الألعاب الآسيوية التي جرت خلال شهر أيلول المنصرم في الصين.
"الأونروا" تحذر من توقف العمليات الإنسانية خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود
وسبق، وحذر مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة من "توقف العمليات الإنسانية خلال 48 ساعة، لعدم السماح بدخول الوقود إلى غزة"، التي يحاصرها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال توماس وايت للصحافة: "في الساعات الـ48 المقبلة سيتوقف كل شيء، ليس هناك ما يمكننا القيام به"، مؤكدًا بذلك التحذير الذي أطلقه على منصة إكس قبل ساعات.
وأضاف: هذا الصباح توقف اثنان من المقاولين الرئيسيين لدينا عن العمل، لقد نفد الوقود لديهما ببساطة، الأمر الذي سيحرم 200 ألف شخص من مياه الشرب في القطاع المحاصر من الجانب الإسرائيلي.
وقال وايت: "للأسف وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، لأن هذا القرار يتخذ على أعلى مستوى في حكومة الاحتلال الإسرائيلية"، وحذر وايت من مخاطر انتشار الكوليرا في غياب محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي، ولم يدخل أي وقود إلى غزة منذ 7 أكتوبر، حسب أونروا.
