رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول إسرائيلى: الجيش لم يطلق النار على مستشفى الشفاء فى غزة

مستشفى الشفاء
مستشفى الشفاء

قال مسئول دفاعي إسرائيلي، اليوم السبت إن قوات  الاحتلال الإسرائيلي لا تطلق النار على مستشفى الشفاء في مدينة غزة، لكن هناك اشتباكات مع نشطاء حماس حوله.

وقال العقيد موشيه تيترو من كوغات، وهي وكالة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية تتواصل مع الفلسطينيين بشأن الشئون المدنية، في رسالة فيديو باللغة العربية، إن الجانب الشرقي من المستشفى كان مفتوحًا لأي شخص يريد الإخلاء بأمان.

هجمات متواصلة على مستشفيات غزة 

 

وقالت أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط، في بيان لها:

"لقد روعتنا التقارير التي تتحدث عن هجمات متواصلة على مستشفيات غزة، بما في ذلك الأطفال الرضع، والمدنيون الذين يبحثون عن الإغاثة محاصرون تحت الهجوم، إنها إهانة لشن حرب حول المستشفيات وعلى المستشفيات".

وأضافت "أولئك الذين يعالجون أو يبحثون عن مأوى في المستشفيات ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه، الطرق المؤدية إلى الجنوب غير صالحة للمركبات، إن الضرر الذي يلحق بالمرضى المحاصرين في المستشفيات والآثار الدائمة الناجمة عن حرمان السكان من المرافق الطبية الرئيسية في وقت النزاع المسلح قد يكون غير قانوني إلى حد كبير".

كما تتمتع المرافق الطبية والعاملون الطبيون الذين يعملون حصريًا في علاج المرضى والجرحى بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي والتي يجب احترامها في جميع الظروف، مشيرة الى أن عدم القيام بذلك يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي.

وتابعت أن هناك حاجة إلى وقف عاجل لإطلاق النار لتجنب المزيد من الخسائر في أرواح الأبرياء.

 ويجب على جميع الأطراف الالتزام بقوانين الحرب لحماية جميع المدنيين، بمن في ذلك المرضى والمصابون في حالة حرجة وأولئك الذين يعتنون بهم.

وفي السياق ذاته، كان قد بث اللوبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة إعلانات هجومية ويبدأ في دعم المعارضين الأساسيين لتحدي أعضاء الكونجرس الذين لا يصوتون لصالح الحرب الإسرائيلية على غزة أو يدعمونها.

على مدى الأيام العشرة الماضية، أطلقت المجموعات التي تدعم إسرائيل إعلانات في سبع مناطق على الأقل تستهدف أولئك الذين صوتوا بشكل خاص في لفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أو معارضة المساعدات العسكرية الإسرائيلية أو انتقاد الحكومة الإسرائيلية.

من المحتمل أن تضخ هذه المجموعات عشرات الملايين من الدولارات في الانتخابات التمهيدية في هذه الدورة لدعم مرشحيها، وفي حين أن أغلب المستهدفين هم أعضاء في "فرقة" من الديمقراطيين التقدميين، فإن أحدهم جمهوري تحرري يعارض الإنفاق الخارجي.

وقال توماس ماسي، عضو الكونجرس الجمهوري عن ولاية كنتاكي، في إشارة إلى تصويته الأخير ضد المساعدات العسكرية لإسرائيل: "لا أعتقد أن اللوبي المؤيد لإسرائيل قادر على هزيمتي، وهم بالتأكيد لا يستطيعون التغلب عليّ في هذا الموضوع".