رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلاده.. قراءة في أشهر أعمال الكاتب والروائي عبد الرحمن الشرقاوي

عبد الرحمن الشرقاوي
عبد الرحمن الشرقاوي

تحل اليوم الجمعة، الذكرى 102 على ميلاد الكاتب الصحفي والروائي عبد الرحمن الشرقاوي، إذا ولد في مثل هذا اليوم 10 نوفمير 1921.

“الدستور” يستعرض في التقرير التالي أبرز أعمال “الشرقاوي” الإبداعية.. 

تشير سيرته الذاتيه إلى أنه ولد بقرية الدلاتون بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وتخرج من كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943بدأ حياته العملية بالمحاماة ولكنه هجرها لأنه أراد أن يصبح كاتبا فعمل في الصحافة في مجلة الطليعة في البداية ثم مجلة الفجر وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية، ثم شغل منصب رئيس تحرير روز اليوسف.

قدم “الشرقاوي”عددا من الأعمال الروائية وهي:" الأرض عام 1954، وقلوب خالية عام 1956م، ثم الشوارع الخلفية عام 1958م، وأخيرا الفلاح عام 1967م.

وعن أسباب كتابته لأعمال روائية متعلقة بالأرض والفلاح، قال: “نشأت في القرية والتصقت بمشاكلها لأنني من أسرة ريفية، وما زال ارتباطي بها قويا.. وقد عانيت كثيرا بصفتي ابن القربة من فقدان الحرية والعدل”.

وتابع: "عشت في ظل الظروف الاقطاعية.. فمثلا وجدت أنه حتى وفي ظل الاصلاح الزراعي هناك سید جديد كالبيروقراطية التي يتعامل بها الموظفون، علمًا بأن الاصلاح الزراعي هو حلم الفلاح انا عانيت من كل هذا ووجدت ان فضائي سيكون بواسطة الكلمة، خلال الرواية بالذات ان الذي يعاني ليس كالذي يرى من الخارج تجد نفسك ضالعا في المشكلة وكجزء منها، وليس على الحياد منها ابدا

“الشرقاوي” قدم 6 أعمال مسرحية، وتعد “الحسين ثائرا” واحدة من أشهر أعماله على الإطلاق، ومن ثم تاتي ومسرحية الحسين شهيدا،  ومأساة جميلة عن الجزائرية جميلة بوحيرد ومسرحية الفتى مهران، والنسر الأحمر، وأحمد عرابي.

أما في مجال التراجم الإسلامية، فقد كتب محمد رسول الحرية وعلى إمام المتقين، والفاروق عمر. 

كما شارك في سيناريو فيلم الرسالة بالاشتراك مع توفيق الحكيم وعبد الحميد جودة السحار.