رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسامة قابيل: الإسلام دين سلام وسعادة وسكينة (فيديو)

د. أسامة قابيل
د. أسامة قابيل

قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن الإسلام دين سلام، وهذه فلسفة وعمق كلمة الإسلام، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالي: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ".

وتابع “قابيل” في لقائه عبر فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "سيدنا عبد الله بن عباس، حبر الأمة وترجمان القرآن الكريم، كان يقول كلما يسمع نداء من الله سبحانه وتعالي، فى القرآن الكريم، اصغى له أذني، إما أمر من الله تبارك وتعالى فيها إيجابية وسعادة فأتمر به، أو نهى من الله سبحانه وتعالى فابتعد عنه".

وأضاف: "ربنا أمرنا دائما أن تكون كل حياتنا فيها سلام وسلامة، وطمأنية وسكينة وسعادة، فهذا هو مفهوم السلام النفسي فى الإسلام، وفالدين يدفع الفرد إلى التصالح مع الذات والانسجام مع الآخرين".


https://www.youtube.com/watch?v=f1LIvYrI7Q8


و قال الدكتور أسامة قابيل، إن أفضل طريقة يتقرب بها العبد لله للحصول على السلام النفسي، هى ذكر الله، وهذا لا يكون باللسان فقط، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".


وأوضح  أن الناس لديها فهم خاطئ إن ذكر الله باللسان فقط، لكن ذكر الله (قياما وقعودا)، يعنى ما أقامك الله فيه، يعنى الطبيب فى المستشفى العامل فى المصنع، لما تقوم بعملك باتقان وضمير، هذا يعتبر ذكر لله سبحانه وتعالى، لما تجدد نيتك إن عملك هذا ذكر لله".

وأضاف: "ذكر الله فى كل الأوامر التى أمرنا الله بها، فى كل أحوالك، سواء قائم أو قاعد أو على قربت تنام، طول الوقت اذكر الله، فالذكر يكون بالقلب واللسان وبالجوارح، لذلك الله ربط طمأنية القلب بالذكر، والجوارح هو ما تقوم به من عمل وبناء وتعمير فى الدنيا ".

https://www.youtube.com/watch?v=FgoZQFvW9fs