رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المرضى على حافة الموت.. "الصحة الفلسطينية" تكشف معاناة مستشفيات غزة

ضحايا المستشفيات
ضحايا المستشفيات في غزة

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية تقريرًا عن آثار العدوان الإسرائيلي في فلسطين، ومواصلة قوات الاحتلال ضرب واستهداف المستشفيات والمدارس والأبنية التحتية والمدنيين في قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى السابع من نوفمبر الجاري.

 

وأكدت الصحة الفلسطينية، في تقرير حصل "الدستور" على نسخة منه، استمرار قوات الاحتلال ضرب واستهداف المستشفيات والمدارس والمناطق الحيوية، بجانب القصف المستمر على المنازل التي تنهار في لحظة على رءوس ساكنيها، واستكمال حرب الإبادة التي تقوم بها على أرض غزة.

 

وأوضح تقرير وزارة الصحة الفلسطينية أنَّ صراع العدوان الإسرائيلي المستمر أدّى إلى نزوح معظم الكوادر الصحية في قطاع غزة، مما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى.

 

وأضاف تقرير الصحة الفلسطينية، أنَّ المستشفيات لا تزال تعاني من نقص حاد في الوقود، مما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقط. 

ووفقًا للتقرير، فإن صيانة وإصلاح المولدات الاحتياطية، التي لم تكن مخصصة في الأصل للتشغيل المستمر، تزداد صعوبة بسبب ندرة قطع الغيار، إذ يؤثر النقص الحاد في الوقود والكهرباء تأثيرًا خطيرًا على أهم الوظائف في جميع المستشفيات وعلى قدرة سيارات الإسعاف على الاستجابة.

 

وبحسب تقرير الصحة الفلسطينية فإنَّ استنفاد الوقود أصبح يهدد حياة المرضى المصابين والمرضى في العناية المركزة أولئك الذين يحتاجون إلى جراحة، بالإضافة إلى حاضنات حديثي الولادة وأكثر من 1000 مريض يعتمدون على غسيل الكلى، حيثُ 6 مستشفيات أوقفت عملياتها بسبب نقص الوقود الحاد.

 

حصار شامل على قطاع غزة

وبدأت إسرائيل "حصارها الشامل" على غزة بعد أن نفذت المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة صباح السبت الموافق 7 أكتوبر هجومًا مباغتًا على إسرائيل، شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برًا وبحرًا وجوًا، في عملية سُميت بـ"طوفان الأقصى"، فيما أمرت إسرائيل بفرض حصار كامل على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء.

 

ويخضع سكان غزة لحصار إسرائيلي أدى إلى قطع الغذاء والماء والدواء والكهرباء منذ أن اجتاحت الحرب البلاد في 7 أكتوبر.

 

ويعاني سكان المنطقة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة من الغارات الجوية الإسرائيلية وسط تضاؤل الموارد منذ ذلك الحين.