رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العاهل الأردنى فى زيارة إلى بروكسل لبحث التطورات فى غزة

العاهل الاردني عبدالله
العاهل الاردني عبدالله الثاني

غادر العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم الإثنين، في زيارة إلى بروكسل يلتقي خلالها قيادات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) وحكومة بلجيكا.

وسيبحث العاهل الأردني، خلال الزيارة، التطورات الخطيرة في غزة وضرورة العمل لوقف الحرب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستدام. 

كما سيتم بحث العلاقات الثنائية وشراكة الأردن مع كل من الاتحاد الأوروبي والناتو وبلجيكا.

وسيلتقي العاهل الأردني، الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا، ورئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، وأمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، وأعضاء مجلس شمال الأطلسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.

دعوة جماعية لوقف إطلاق النار

وفي وقت سابق، نددت الملكة رانيا العبدالله بالوضع الإنساني الكارثي في غزة، وحثت على دعوة جماعية لوقف إطلاق النار.

وقالت عندما يُخير 1.1 مليون شخص بين مغادرة منازلهم أو المخاطرة بحياتهم فهذا ليس حماية للمدنيين، بل هو تهجير قسري، وقالت وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، حتى المناطق التي طلب (الإسرائيليون) من الناس اللجوء إليها، ما يسمونها بـ"المناطق"، وشددت على ضرورة وقف إطلاق فوري للنار، مشيرة إلى أن البعض يدعي أن وقف إطلاق النار سيكون لفائدة حماس.

وأردفت: إلا أنني أشعر بأنهم بهذه الحجة يتجاهلون، لا بل في الواقع، يدعمون ويبررون موت الآلاف من المدنيين، وهذا أمر مستهجن من الناحية الأخلاقية، كما أنه يدل على قصر نظر وهو غير عقلاني.

أن تكون مؤيدًا للفلسطينيين لا يعنى معاداة السامية

وأضافت: إن ما رأيناه في السنوات الأخيرة هو استخدام تهمة معاداة السامية كسلاح لإسكات أي انتقاد لإسرائيل، لذلك فإن المدافعين أو المؤيدين لإسرائيل الذين لا يستطيعون الدفاع عن تصرفات إسرائيل أو سلوكها، يلجأون إلى إنهاء الحوار عبر المساواة بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية.. دعوني أكون واضحة تمامًا، أن تكون مؤيدًا للفلسطينيين لا يعني معاداة السامية.

وأضافت: "على إسرائيل أن تدرك أخيرًا أنها إذا أرادت أمنها فالمسار الأضمن هو السلام، وأقوى جيش أو أكثر أجهزة الاستخبارات قدرة، أو القبة الحديدية، أو الجدار العازل، لن تحمي أمن إسرائيل، بقدر السلام، وأعتقد أن هذا هو المسار الذي يتعين علينا اتباعه الآن".