رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تستعد لاستقبال دفعة جديدة من القديسين

فرنسيس
فرنسيس

استقبل البابا فرنسيس الكاردينال مارتشيلو سيميرارو (عميد مجمع دعاوى القدّيسين)، خلال هذا اللقاء، سمح البابا لعميد الدائرة المذكورة بنشر المرسوم المتعلّق بمعجزة حصلت بشفاعة الطوباويّة ماريا أنطونيا للقدّيس يوسف (واسمها الأصلي Antonia de Paz y Figueroa) المعروفة بـ”ماما أنتولا”، وهي مُؤسِّسة دار الرياضات الروحيّة في بوينس أيريس.

وُلدت ماما أنتولا – وهي علمانيّة مكرّسة – في سيليبيكا (الأرجنتين)، تحديدًا في مقاطعة سانتياجو ديل إستيرو سنة 1730. ماتت في بوينس أيريس بتاريخ 7 مارس 1799، بعد أن كرّست حياتها لتعليم الرياضات الروحيّة الأغناطيّة على مرّ 8 سنوات.

أمّا المعجزة التي تُنسَب لشفاعتها فهي بقاء غير مبرَّر على قيد الحياة لرجل يُعاني مِن سكتة دماغيّة مع نزيف في أنحاء عديدة من جسمه، سُبات عميق، تسمّم في الدم، وصدمات مقاوِمة مع فشل في العديد من الأعضاء. وحصلت المعجزة في مستشفى سانتا في بتاريخ 14 سبتمبر 2023.

هذا وتنظر الكنيسة الأنطاكيّة الأرثوذكسيّة في ملفّ إعلان قداسة الأبوين الشّهيدين نقولا وحبيب خشّة كنموذجَين حيّيَن معاصرَين لقداسة العائلة الأمر الّذي يؤكّد على أهمّيّة القداسة في حياة الإنسان المسيحيّ.

وقالت الكنيسة، إن حدث إعلان قداسة الأبوين خشّة يؤكّد بحسب ما أوضحه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر أنّ "كنيستنا الأنطاكيّة هي هذه الكنيسة الرّسوليّة المجيدة، العظيمة، هي هذه الكنيسة الشّاهدة والشّهيدة في الوقت نفسه وعبر التّاريخ، منذ الأيّام الأولى، كلّ الآباء والرّجال العظام، بطرس الرّسول الّذي أسّس هذه الكنيسة مع الرّسول بولس وبالمناسبة أنطاكية هي الكنيسة الأولى الّتي أسّسها الرّسول بطرس ومن بعد أنطاكية أتت الكنائس الأخرى من النّاحية التّاريخيّة.

إغناطيوس الأنطاكيّ، يوحنّا الذّهبيّ الفمّ، يوحنّا الدّمشقيّ، كلّ هؤلاء الآباء القدّيسون من كنيستنا، هذه الكنيسة لم تتوقّف عن وجود قدّيسين من شعبها إن كانوا رهبان أو متزوّجين، والدّليل على ذلك توجّه المجمع لإعلان قداسة الأبوين خشّة."

إذًا لم تنقطع القداسة من كنيسة أنطاكية، والأبوان خشّة كانا أبوين متزوّجين، كان عندهما عائلة ورغم ذلك الكنيسة تعلن قداستهما.

وأعلن مجمع اللاهوتيين في روما بشكل رسمي موافقته بالإجماع على ملف تثبيت أعجوبة المكرّم البطريرك اسطفان الدويهي.

وانعقد المؤتمر اللاهوتي الخاص بالدراسة وبالتصويت لتثبيت أعجوبة المكرّم البطريرك اسطفان الدويهي في سبيل تطويبه. وقد تم تثبيت أعجوبة الشفاء والشفاعة، وتمّت الموافقة على "مسيرة" إعلان المكرّم البطريرك الدويهي "طوباويًا" جديدًا على مذابح الكنيسة المارونية، بانتظار قرار قداسة البابا فرنسيس، وإعلان مرسوم التطويب وعيد المكرم اسطفان الدويهي، وتاريخ الإحتفال بالتطويب بعد مرور الملف على مجمع الكرادلة.

وأعلن الأب بولس القزي من الفاتيكان، بأن يوم 19 اكتوبر 2023، هو "يوم تاريخي".