التوتر يتصاعد فى غزة.. استخدام غاز السارين يثير مخاوف من كارثة إنسانية
تعرض قطاع غزة إلى حالة تصعيد خطيرة من العنف والتوتر خلال الفترة الأخيرة، وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات على المناطق الفلسطينية في القطاع، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عن أنها ستستخدم غاز الأعصاب "السارين" أثناء الاجتياح البري لقطاع غزة، ما أثار قلقًا واسعًا من تأثير هذه المادة الكيميائية الخطيرة على سكان المنطقة، وبسبب خطورة هذه المادة فإن استخدامها يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، ويدعو إلى ضرورة التحرك الدولي لوقف هذه التصعيدات وحماية المدنيين في المنطقة.
ما هو غاز السارين الذى استخدمته قوات الاحتلال الإسرائيلى؟
غاز السارين هو عبارة عن مادة كيميائية سامة تنتمي إلى مجموعة الأعصاب العضوية، وهي مادة سامة للغاية وخطيرة جدًا على الإنسان والحيوانات، ويتميز هذا الغاز بأنه عديم اللون والرائحة، ولكنه يعمل على تعطيل نظام الأعصاب في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث أضرار صحية خطيرة وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
غاز السارين مخالف للقانون الدولى
تم استخدام غاز السارين في الماضي كسلاح كيميائي في بعض الحروب، وقد شهد العالم حالات استخدامه في بعض الصراعات السابقة، وبسبب خطورته فإن استخدام غاز السارين يعتبر مخالفًا للقانون الدولي، والذي يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية في أي ظرف من الظروف.
أعراض التعرض لغاز السارين
تشمل أعراض التعرض لغاز السارين على سبيل المثال: صعوبة التنفس، تشنجات العضلات، صداع حاد، غثيان وقيء، عدم وضوح الرؤية، ضعف الجهاز المناعي، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى حدوث الوفاة، ويجب اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من هذه المادة الخطيرة، والتي تتضمن ارتداء الملابس الواقية والقناع الواقي في حالات التعرض المحتملة.
