رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: الاجتياح البرى لقطاع غزة يهدد بمزيد من التعقيد للقضية الفلسطينية

النائب حسن عمار
النائب حسن عمار

استنكر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، عملية الاجتياح البري التي بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذها بقطاع غزة، والتي تعد امتدادًا لسلسلة الجرائم الوحشية التي يمارسها العدوان في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وتنتهك جميع الأعراف والقوانين الدولية، لافتًا إلى أن الإبادة الجماعية واستهداف المدنيين والمنشآت الصحية ستؤدي إلى توسيع دائرة المجازر التي ترتكب في حق أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والذي يشهد قصفًا هو الأعنف برًا وبحرًا وجوًا منذ بداية الحرب.

مشروع القرار العربي بالأمم المتحدة

وثمن "عمار" مشروع القرار العربي الذى وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة بموافقة 120 عضوًا بالوقف الفوري للعنف في غزة، والذي تشاركت فيه دول العالم المحبة للسلام والاستقرار، لافتًا إلى أنه قد يكون السبيل لاحتواء التصعيد الجاري والحفاظ على حياة المدنيين، حال استجابة جيش الاحتلال لتلك الهدنة الإنسانية والاستماع لصوت العقل، مشيرًا إلى أن الاجتياح البري له عواقب وخيمة ومتعددة الأبعاد، فهو يضفي مزيدًا من التعقيد للقضية الفلسطينية وتضرر الأمن القومي لدول المنطقة ككل، بجانب الخسائر الكبيرة المترتبة عليها في صفوف المدنيين.

تكثيف الجهود الدولية والإقليمية

واعتبر عضو مجلس النواب أنه أصبحت هناك ضرورة حتمية لتكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد، باعتباره الأولوية الحالية لتجنب أن يأخذ الوضع الحالي أبعادًا أوسع تزيد من تعقيد الموقف، والتجاوب مع ما نادت به مصر مرارًا وتكرارًا للتحرك نحو تنفيذ مقترح حل الدولتين، بما يحمي الأمن الفلسطيني والمنطقة على حد سواء، رافضًا ازدواجية معايير بعض الدول الغربية فى التعامل مع الأزمة الراهنة والصمت الدولي تجاه حقوق الإنسان للمواطن الفلسطينى وأبسطها الحق في حياة آمنة وحقه فى أن يجد السكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه.

مصر لم تتخل نهائيًا عن القضية الفلسطينية

وأضاف "عمار" أن مصر لم تتخل نهائيًا عن القضية الفلسطينية على مر التاريخ، وستظل دائمًا في صدارة الدفاع عنها وعن حقوقها المشروعة في إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس، مشددًا على أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف كل الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة، وتكثيف المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، بما يلاءم احتياجات 2 مليون مواطن في ظل الأزمة الحالية.