من خلال 75 مركزا.. جهود وزارة العمل لربط التدريب باحتياجات السوق
تسعى وزارة العمل، خلال الفترة الحالية لتوفير دورات تدريبية تتناسب مع متطلبات سوق العمل، حيث قامت الوزارة خلال العشر سنوات الأخيرة بتنفيذ العديد من الدورات التدريبية في عدد من المهن المختلفة، وتطوير المناهج التدريبية لتتواكب من تغيرات سوق العمل.
ربط مخرجات التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل
ولعل من أبرز جهود الوزارة في تطبيق ذلك، هي ربط مخرجات التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل، حيث تقوم الوزارة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني واتحاد الصناعات المصرية لتطوير 23 مدرسة فنية، من تطوير البنية التحتية وقاعات التدريب والمعامل والورش والبرامج التدريبية، والمناهج.
كما تتعاون وزارة العمل مع وزارة قطاع الأعمال العام لتنمية مهارات العاملين بالشركات التابعة لها ورفع قدراتهم المهنية لتتماشى مع التطوير الذي يقوم به قطاع الأعمال العام، حيث تقوم بتطوير مراكز التدريب التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.
وتتعاون وزارة العمل أيضا مع مبادرة "ابدأ" لتطوير عدد من مراكز التدريب المهني والمدارس الفنية التابعة لوزارة العمل والتجارة والصناعة والتربية والتعليم والتعليم الفني، حيث يتم استهداف بعض المدارس والمراكز كنموذج يُحتذى به في التطوير وبمشاركة من القطاع الخاص.
تخريج 88.3 ألف متدرب على 49 مهنة خلال الـ10 سنوات الأخيرة
وتمتلك وزارة العمل نحو 75 مركزا للتدريب المهني، منها 38 مركزًا ثابتًا، و10 حدات تدريبية ثابتة، و27 وحدة تدريب متنقلة، في 25 محافظة.
وبلغت مخرجات التدريب المهني خلال العشر سنوات الأخيرة، في الورش التدريبية 334 ورشة في المراكز الثابتة، وتم الانتهاء من تطوير البنية التحتية لـ200 ورشة حتى الآن، بسعة تدريبية 5070 متدربا، وبلغ عدد المُدربين المعينين 243 مُدربًا، وعدد المهن التي يتم التدريب عليها 49 مهنة، وعدد الخرجين 88335 متدربا.
تطوير المناهج التدريبية
وتقوم الوزارة بتطوير المناهج التدريبية لتواكب التكنولوجيا الحديثة، وذلك بإجمالي 36 منهجا تدريبيا، يتم تطويرها عن طريق المتخصصين في مجالي التعليم الفني والصناعي، وتطوير العمل داخل وحدات التدريب المتنقلة بحيث تقوم بعقد ثلاث دورات تدريبية شهريا في كل قرية مستهدفة في مبادرة "حياة كريمة"، مبادرة" مهنتك مستقبلك "وتستمر لمدة ثلاثة أشهر بمعدل دورة تدريبية في كل مهنة كل شهر، وتكريم المتفوقين الثلاثة الأوائل في كل دورة تدريبية بمنحهم ماكينة خياطة وحقيبة معدات للسباكة والكهرباء كنوع من أنواع التشجيع لهم، وتمكين المتدرب من القدرة على البدء في مشروعه الخاص ليحقق له دخلًا جديدًا، بما يُسهم في توفير "حياة كريمة" للمواطنين.
